الموت يحصد أرواح شيعة العراق في دمشق من جديد.. من هو الفصيل الذي تبنى العملية في اللحظات الأخيرة؟

لم يكن لتفجيرِ دمشق الأخير أن يأخذَ ذلكَ الصدى الإعلامي, وحَمَلاتِ التنديداتِ الدوليةِ به, لولا جنسيةِ وطائفةِ قَتلاه, فالضحايا هم زوارٌ لمراقدٍ شيعية.. ودعونا نضع احتياطاً خطاً تحتَ كلمةِ زوار.. فعلى الأقل نريدُ أن نتتبعَ روايةَ إعلامِ النظام, لنحاولَ فَهمَ ماذا كانَ يفعلُ المئاتُ منهم مع أبنائهم ممن جاؤوا قبلهم؟.. وهل فعلاً نبالغُ إن قُلْنا أنّ عاصمةً ينتشرُ فيها أكثرُ من مئتي حاجزٍ أمني ثُلُثُهم لمليشياتٍ شيعية من السهل اختراقها إلى هذا الحد؟.. وإذا أغفلنا سيناريوهات التنفيذ ومن ورائها وكيف ولماذا .. هل نستطيعُ أنْ نُغفلَ أنّ وراءَ هؤلاء المحتلين الجُدد أو السُياح كما يسميهم النظام, أبناء استباحوا أحياءً بكاملها وبلدات هجروا أهلَها مِنها؟ أمْ نصمت كما صمت الجميع ؟

ضيوف المحور : 

العقيد فايز الأسمر - خبير عسكري واستراتيجي - غازي عنتاب

حافظ قرقوط - كاتب ومحلل سياسي - غازي عنتاب

عدنان السراج - رئيس المركز العراقي للتنمية الإعلامية - بغداد 

إعداد وتنفيذ : هاني السباعي 

إعداد: سلمان الصوفي 

تقديم : فرح شخاشيرو

منسق مقابلات : سامر مطر

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات