لجنة التفاوض تؤجل توقيع اتفاق الوعر بسبب التصعيد العسكري للنظام

لجنة التفاوض تؤجل توقيع اتفاق الوعر بسبب التصعيد العسكري للنظام
تسببت الخروقات المستمرة لوقف إطلاق النار من قبل النظام والمليشيات التابعة في حي الوعر المحاصر بمدينة حمص بتأجيل موعد توقيع اتفاق حي الوعر بين اللجنة المفاوضة من قبل الأهالي والنظام برعاية الوفد الروسي.

وأفاد مركز حمص الإعلامي أن التصعيد العسكري من قبل النظام وميليشياته ألغى الاتفاق الذي كان من المفترض عقده وتوقيعه اليوم والذي يقضي بخروج من يرغب من ثوار وأهالي الحي بالخروج منه باتجاه الشمال وتشكيل لجنة لتنظيم أسماء الراغبين بالخروج قبل أن يتم الإعلان عنها واعتمادها.

كما أكد مراسل ورينت أن ميليشيا الرضا الشيعية حاولت تعطيل الاتفاق، وقصفت الحي بـ5 صواريخ من طراز فيل وعدد من قذائف الهاون، نتج عنها وقوع اصابات.

من جهته أفاد مدير مركز حمص الإعلامي "أسامة ابو زيد": "بأنه إلى الآن لايوجد توقيع رسمي يقضي بخروج أي شخص، بل يمكننا القول أنه تم الموافقة على بنود الاتفاق شفهيا، وإن الخروج سيكون للراغبين فقط، ويحتمل أن تكون وجهة من سيخرج من الحي إما ريف حمص الشمالي او ريف ادلب او جرابلس".

وأضاف ابو زيد: "بأن من سيبقى داخل حي الوعر، ستفرض عليه التسوية تتطبق في حقه القوانين والأحكام التي ستطبقها قوات النظام عليه ، قد يكون الإعتقال أو القيد للخدمة العسكرية الإجبارية ".

يشار إلى أن وفد الوعر المفاوض عقد يوم الإثنين الماضي أول اجتماع له مع الوفد الروسي، وانتهى اللقاء باتفاق هش للتهدئة ووقف إطلاق النار، في حين تسلم الوفد الثلاثاء، مسودة اتفاق روسي جديد تتضمن نقاطاً متعددة أبرزها: " تطبيق وقف إطلاق النار ثابت في الوعر بعد خروج من الحي نحو شمالي سوريا، وإجراء عملية "تسوية" للأهالي، على أن "لجان شعبية" تتبع لقوات الأسد في الحي.

الجدير بالذكر، أن نظام الأسد يعمل على تهجير كافة مقاتلي حي الوعر وعائلاتهم باتجاه شمال سوريا، ليعيد سيطرته على الحي الذي يعتبر آخر معاقل الثوار في مدينة حمص، وذلك في تكرار لسيناريو التهجير الذي طبقه النظام في مدن وبلدات بريف دمشق.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات