ودعا مجلس الأمن في بيان له مجموعة دول دعم سوريا لممارسة تأثيرها على أطراف الأزمة السورية لإنهاء العنف وبناء الثقة لإدخال المساعدات للمناطق المحاصرة.
وعبر المجلس عن تطلعه لاستئناف المفاوضات بين الأطراف السورية بحسن نية وبصورة بناءة، وفقا لبرنامج العمل الدي وضعه المبعوث الدولي الخاص لسوريا ستفان دي ميستورا.
يشار أن تركيا وروسيا توصلتا نهاية العام الماضي بأنقرة لاتفاق وقف إطلاق النار بسوريا. ودخل الاتفاق حيز التنفيذ ليلة الخميس 29 كانون الأول 2016 بعد إعلان روسيا التوصل لاتفاق بين نظام الأسد والفصائل العسكرية على وقف شامل لإطلاق النار في سوريا بضمانة روسية وتركية.
في المقابل، تعمدت قوات الأسد وميليشيات إيران وحتى طائرات روسيا الحربية على اختراقهذه الهدنة، عبر مواصلة العمليات العسكرية في الغوطة الشرقية ودرعا وريفي حلب وحماة، والاستمرار في عمليات القصف الجوي التي طالت معظم المناطق المحررة في سوريا، وخلفت عشرات الشهداء والجرحى.
التعليقات (0)