طيران التحالف يُلاحق النازحين ويرتكب مجزرة مروّعة في الرقة

وبحسب  صفحة "الرقة تذبح بصمت" شن طيران التحالف أمس الأربعاء غارات عنيفة استهدفت مرآب الخدمات -مدخل مدينة الرقة الجنوبي سيارات لنازحين من ريف الرقة الشرقي قرب "مطب البوراشد"مما ادى لتدمير المرآب بشكل كامل ووقوع 18 شهيداً إلى جانب العديد من الجرحى.

كما استهدف طيران التحالف الدولي بغارة جوية ناحية الكرامة شرق مدينة الرقة ومحيط سد الفرات للمرة الرابعة، في حين سيطرت الميلشيات الكردية على تلة المنخر بريف الرقة الشرقي.

ويأتي ذلك بالتزامن مع الإعلان عن وصول مجموعة من أفراد مشاة البحرية الأمريكية "مارينز" إلى سوريا، لمساعدة ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية في عمليتها العسكرية للسيطرة على مدينة الرقة، حيث أشار مسؤولون في البنتاغون إلى أن أفراد مشاة البحرية الأمريكية سوف يتخذوا مواقع بالقرب من مدينة الرقة، لدعم القوات المحلية بالمدفعية خلال عملية السيطرة على المدينة، كما أكد التقرير نقل جزء من بطارية المدفعية إلى هذه المنطقة أيضا.

وكانت ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" أعلنت الشهر الماضي عن إطلاق الخطوة الثانية من المرحلة الثالثة لعملية "غضب الفرات" بهدف عزل مدينة الرقة عن دير الزور. وقالت وقتها إن الخطوة الثانية من المعركة تهدف إلى عزل مدينة الرقة عن محافظة دير الزور، مشيرة إلى قوات مجلس دير الزور العسكري، تشارك وبشكل فعال من الجناح الشرقي بدعم ومؤازرة بقية القوات المتحالفة في حملة غضب الفرات".

وتواصل تلك القوات تقدمها نحو الرقة من 3 جهات الشمالية والغربية والشرقية، وهي حالياً على بعد 8 كيلومترات شمال شرق المدينة، حيث تشكل مدينة الرقة منذ تشرين الثاني هدفاً لقوات سوريا الديمقراطية في إطار عملية عسكرية واسعة بغطاء جوي من التحالف الدولي.

ويسيطر تنظيم الدولة منذ عام 2014 على الرقة وعلى كامل محافظة دير الزور باستثناء أجزاء من مركز المحافظة والمطار العسكري القريب منها.