قوات أمريكية تحمي "الوحدات الكردية" في منبج..واجتماع مفاجئ لقادة جيوش أمريكا وروسيا وتركيا

ما أكثرَها من مناطق..تلك التي غابَ ذكرُها في خارطةِ الريف السوري..فميّزتْها الثورة وميزّتْها من بعدِها راياتٌ ملونةٌ وصلت إليها وما تزال منبج في شرقِ حلب إحدى تلك المناطق، من النظامِ إلى الثوارِ إلى تنظيمِ الدولة ثم إلى الوحداتِ الكردية، التي تعتبرُ إرهابيةً من قبل ِتركيا، وحليفةً من قبلِ الأمريكيين والروس، فسارعت واشنطن لإرسالِ قواتِ فصلٍ لمحيطِ منبج لحمايتِها من نار ِدرعِ الفرات، وسارعت موسكو لتلعبَ دورَ الوسيط في عملياتِ تسلمٍ وتسليمٍ للمناطقِ بين الوحداتِ والنظام، الآن تقولُ تركيا إنها لن تُهاجمَ منبج دونَ أن تُنسقَ مع أمريكا وروسيا، وهذا التنسيقُ بدأَ باجتماعٍ على مستوى رئاسةِ أركانِ الجيوش في أنطاليا التركية، وهناك سيكونُ ما هو أكبرُ من منبج..ما هو أوسعُ من درع ِالفرات وغضبهِ، هناك يقولون إنهم يبحثونَ الوضعَ الميداني في سوريا والعراق، حيث يوجدُ لاعبون ثابتون ومتغيرونَ في المنطقتين. 

تقديم: عامر الرجوب

إعداد:

محمد الدغيم 

ساري عبد الحق 

ناريمان قداش 

منسق مقابلات: محمد سلامة

ضيوف المحور: 

د. وهبي بويصان – أستاذ التاريخ السياسي بجامعة ابن خلدون - اسطنبول

د. محمد الشرقاوي – أستاذ تسوية النزاعات الدولية بجامعة جورج ميسون – واشنطن 

د. خطار أبو دياب – أستاذ العلاقات الدولية بجامعة باريس – باريس

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات