المعارضة تلتقي بوفد روسي وترفض إدراج "الإرهاب" على جدول الأعمال

المعارضة تلتقي بوفد روسي وترفض إدراج "الإرهاب" على جدول الأعمال
عقدت الهيئة العليا للمفاوضات أمس الأربعاء، لقاءً مع نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، في حين رفضت طلب نظام الأسد إدراج "مكافحة الإرهاب" على جدول أعمال المحادثات الجارية برعاية الأمم المتحدة.

ونقلت وسائل إعلام عن غاتيلوف قوله عقب لقائه المعارضة "إن الهيئة العليا للمفاوضات وافقت على أجندة المبعوث الدولي إلى سوريا استافان دي ميستورا بعد لقائها معه، مؤكداً أن جميع أطراف المفاوضات وافقت على بحث القضايا الرئيسية بشكل متواز".

وأعرب غاتيلوف عن رغبة بلاده في إجراء محادثات مباشرة بين الأطراف السورية، غير أنه قال إن ذلك غير ممكن في المرحلة الراهنة.

ورجح غاتيلوف استئناف مفاوضات جنيف يوم 20 آذار الجاري، ولكن الأمر يتعلق بلقاء أستانا المقبل، وقد أعلن دي ميستورا في وقت سابق عن جولة مفاوضات جديدة في أستانا يوم 14 آذار الجاري.

وأضاف أن الهيئة العليا للمفاوضات تحدثت عن انتهاكات الهدنة في سوريا، لكنه قال في المقابل إنه "تمت الإشارة لهم إلى أن انتهاكات المعارضة أكثر".

رئيس بعثة الهيئة العليا للمفاوضات إلى جنيف "يحيى قضماني" شدد بدوره مساء الأربعاء بعد لقاء مع مسؤولين روس على أن الهيئة ترفض وضع الإرهاب على جدول أعمال المحادثات الجارية برعاية الأمم المتحدة.

وقال قضماني لوكالة فرانس برس بعد عودة ممثلين عن الهيئة العليا للمفاوضات، بينهم رئيس الوفد المفاوض ضمن الهيئة نصر الحريري، من لقاء مع نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف في جنيف "نرفض إضافة سلة الإرهاب إلى السلل المطروحة" من قبل المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا وهي الحكم والدستور والانتخابات.

وأضاف "لن نتعامل معها، وإن وضعها دي ميستورا في أي وقت لن نتعامل معها أو ندخل في النقاش فيها"، مؤكداً "وضع الإرهاب على اللائحة مرفوض، مرفوض كلياً حتى هذه اللحظة".

لكن في المقابل، نقلت وكالة أنباء (سانا) التابعة للنظام عن مصدر في وفد النظام المفاوض بجنيف أنه "خلال اليومين الماضيين كانت هناك محادثات معمقة ومثمرة بين الوفد ودي ميستورا حول جدول أعمال المحادثات توجت بالاتفاق على أن الجدول يتضمن أربع سلات تتساوى في الأهمية وهي الإرهاب والحكم والدستور والانتخابات".

يشار هنا، دي ميستورا اقترح على الوفود المشاركة ورقة تتضمن البحث في ثلاثة عناوين أساسية بشكل متوازٍ هي الحكم والدستور والانتخابات.

وكان رئيس وفد المعارضة السورية في محادثات جنيف، نصر الحريري، قد أشار إلى أن "نقاشاً معمقاً" يُجرى مع دي ميستورا، حول الانتقال السياسي، مؤكداً أن "المعارضة ستمضي في المباحثات، ما دامت الأمم المتحدة والمبعوث الدولي جادين في التوصل إلى حل سياسي".

وشدد في مؤتمر صحافي من جنيف، على أنّ "الانتقال السياسي أهم طموحات الشعب السوري الذي دفع ثمناً غالياً"، معتبراً أنّ "الشريك الوحيد في العملية السياسية هو المجتمع الدولي"، وأن "الانتقال هو المفتاح لسورية آمنة ومطمئنة، وهو الحل لمواجهة الإرهاب في سورية، ولربما في المنطقة".

التعليقات (1)

    بشار وأيران هما الأرهاب

    ·منذ 7 سنوات شهرين
    الأرهاب الجميع يحارب الأرهاب ولكن الأرهاب الحقيقي هو أرهاب بشار وأيران ومليشياتهم الطائفية ولا مانع من محاربتها لو كانوا صادقين
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات