https://orient-news.net/news_images/17_2/1488269456.jpg'>
وأفاد ناشطون بأن الطيران الحربي استهدف النقطة الطبية الوحيدة في منطقة المرج بالغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق ما أسفر عن دمار المبنى وسيارتي إسعاف وبالتالي خروجها عن الخدمة، كما أسفر القصف عن ارتقاء 9 شهداء وإصابة العشرات بجروح خطيرة.
400 ألف محاصر
من جهتها أعربت المنظمة الدولية عن "قلقها العميق" إزاء سلامة وحماية أكثر من 400 ألف شخص محاصرون في الغوطة الشرقية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة "استيفان دوغريك" في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك: "نحن قلقون للغاية إزاء سلامة وحماية أكثر من 400 ألف من المدنيين لا يزالون محاصرون في الغوطة الشرقية في سوريا"، وأردف قائلا "الأمم المتحدة تدعو جميع أطراف النزاع لتجنيب المدنيين والبنى التحتية المدنية وضمان دون عوائق وثابتة والوصول غير المشروط لجميع المحتاجين في جميع أنحاء سوريا بما في ذلك الغوطة الشرقية".
وتابع دوغريك أن "الأمم المتحدة تلقت تقارير بشأن نشوب قتال عنيف في الغوطة الشرقية وحولها خلال الأسبوع الماضي ما أدى إلى مقتل وإصابة مدنيين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية بما في ذلك المرافق الطبية والمدارس التي اضطرت إلى اغلاق أبوابها في العديد من المناطق".
وتابع دوغريك إلى أن المرة الأخيرة التي تمكنت القوافل الإنسانية المشتركية بين وكالات الأمم المتحدة من الوصول إلى المدنيين في الغوطة الشرقية كان في أواخر أكتوبر/تشرين أول الماضي.
وكثفت الطائرات الحربية من وتيرة قصفها على مدن وبلدات الغوطة الشرقية ما أوقع شهداء وجرحى، بالتزامن مع استمرار الحملة العسكرية على إدلب وحماة درعا، كما بدأ النظام حملته العسكرية على حمص بعد ساعات من العملية التي تبنتها هيئة تحرير الشام السبت الماضي.
التعليقات (0)