وأفاد ناشطون أن الطيران الحربي قصف مدينة دوما في الغوطة الشرقية بأربع غارات جوية محملة بصواريخ نابالم استهدفت المناطق السكنية بمدينة دوما في حملة شرسة ضد المدنيين، ما أدى إلى إصابة العديد من المدنيين ونشوب حرائق وطمار واسع في منازل المدنيين. في غضون ذلك شن الطيران الحربي عدة غارات بالصواريخ الفراغية على مدينة اريحا وبلدة التمانعة بريف ادلب الجنوبي إلى جانب عدة غارات بالصواريخ الفراغية قريتي ترملا و القصابية، فيما أصيب 3 مدنيين بجروح في قصف مدفعي استهدف بلدة عقرب من قبل قوات النظام المتمركزة على حواجز مؤسسة المياه و قرية قرمص في ريف حماة الجنوبي. وفي درعا ألقى الطيران المروحي 4 براميل متفجرة على أحياء درعا البلد المحررة ليرتفع العدد إلى 13 برميل وعشرلات صواريخ الفيل حتى لحظة كتابة التقرير. وكثفت الطائرات الحربية من وتيرة قصفها على مدن وبلدات الغوطة الشرقية ما أوقع شهداء وجرحى، بالتزامن مع استمرار الحملة العسكرية على إدلب وحماة درعا، كما بدأ النظام حملته العسكرية على حمص بعد ساعات من العملية التي تبنتها هيئة تحرير الشام أمس السبت، واستهدفت فرعي الأمن العسكري وأمن الدولة في مدينة حمص الخاضعة لسيطرة قوات الأسد، حيث استهدف 5 شبان فرع امن الدولة في حي "الغوطة"، وفرع الأمن العسكري في ساحة "حاج عاطف" بمدينة حمص، ما أدى إلى مقتل أكثر من 42 شخصاً، بينهم العميد حسين دعبول رئيس فرع الأمن العسكري، والعميد ابراهيم درويش رئيس فرع أمن الدولة
النظام يُفاوض في جنيف وغاراته تحرق الأحياء السكنية شرق دمشق
في الوقت الذي يشارك فيه وفد النظام في اجتماعات جنيف4 ويتحدث باسم "الشعب السوري" عن مفاوضات "سلام"، تتولى طائراته مهمة تنفيذ "سلامه" على أرض الواقع، وتتناوب على إحراق مدن وأحياء سكنية كاملة بمادة النابالم المحرمة دولياً، حيث استهدفت قنابل النابالم دوما في الغوطة الشرقية بالتزامن مع استهداف إدلب وحماة بالصواريخ الفراغية ودرعا بالبراميل المتفجرة.
التعليقات (0)