العراق.. مقتل قادة في الحشد الشعبي وتنظيم الدولة يتراجع في الموصل

العراق.. مقتل قادة في الحشد الشعبي وتنظيم الدولة يتراجع في الموصل
أفاد القيادي في الحشد الشعبي بقتل قياديان من قوات الحشد أمس السبت، في تفجير منازل مفخخة خلال المعارك الدائرة ضد تنظيم الدولة غربي الموصل، في حين تواصل طائرات التحالف الدولي قصفها الكثيف على عدة مناطق في الموصل ما أسفر عن تراجع لخطوط تنظيم الدولة في المنطقة.

وقال موسى حسن جولاق، القيادي التركماني في حشد تلعفر،إن "قياديين اثنين من قيادات الحشد الشعبي لقيا مصرعهما في المعارك الدائرة بمحيط تلعفر (56 كلم غرب الموصل) بحسب وكالة الأناضول",

وأضاف: "القيادي أركان كريم المياحي، ضمن قوات الشهيد الصدر، والقيادي حسين عجمي البركي، ضمن قوات عصائب أهل الحق، لقيا حتفهما بحادثين منفصليين، كما لفت جولاق إلى أن "داعش الإرهابي قام بتفخيخ عدد من المنازل الطينية في قريتي تل الزلط وأم المصايد، اللتين تم طرده منهما ودخلتهما فصائل الحشد الشعبي" بحسب "عربي21".

مشيرا إلى أن القياديين قتلا إثر انفجار منازل مفخخة بحادثين منفصلين.

من جهة أخرى قال ضابط في قيادة عمليات "قادمون يا نينوى"، إنّ قوات حكومة بغداد لم تمنح التنظيم فرصة التقاط أنفاسه بعد انتزاع مطار الموصل ومعسكر الغزلاني منه". 

وبيّن أنّ "القطعات التي تجمّعت في المطار تحرّكت وفقاً للخطة المرسومة لها، بعدما تدفّقت قطعات كبيرة من الساحل الأيسر إلى مطار الموصل"، كما أوضح أنّ "القيادة المركزية وزّعت القطعات وفقاً للخطة المعدّة وتحرّكت باتجاه الأحياء القريبة من المطار، وقد بدأت فعلاً بانتزاعها تباعاً من يد التنظيم"، بحسب "العربي الجديد".

كما أكد "السيطرة على أحياء حاوي الجوسق وتل الرمان والمأمون وأجزاء من وادي حجر وأجزاء من حي الطيران الذي يضم مباني الحكومة المحلية ومجلس المحافظة ومبنى القنصلية التركية". وأضاف أنّ "هذه المناطق التي لا يفصلها سوى كيلومترين أو أقلّ بقليل عن مركز المدينة القديمة، تعدّ الحدّ الفاصل عن المدينة، الأمر الذي يدفع التنظيم لمحاولة تأخير تقدّم القطعات العراقية محاولاً التحصن داخل الأحياء السكنية للمدينة القديم. 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات