وأوضح بيان المكتب أن جثث الشهداء والضحايا تنتشر في البلدات التي تعرضت للهجوم، مشيراً إلى أن بعضهم وقعوا خلال الاشتباكات، وآخرين أعدمهم "جيش خالد" ميدانياً بعد دخوله البلدات، كما رجح البيان ارتفاع العدد المذكور بسبب وجود أعداد كبيرة من المفقودين.
وورد في البيان أن قرى وبلدات حوض اليرموك تعرضت "منذ منتصف ليلة 20 شباط 2017" لهجوم وشهدت اشتباكات عنيفة بين عناصر جيش خالد بن الوليد ومقاتلي فصائل الجيش الحر، حيث تخلل الهجوم سيطرة مقاتلي "جيش خالد بن الوليد" على عدد من البلدات، وأوضح البيان أن "قسم الجنايات والجرائم في مكتب توثيق الشهداء في درعا" تمكن بعد مرور 48 ساعة على الهجوم، من توثيق أسماء مقاتلي فصائل الجيش الحر الذين سقطوا خلال الهجوم بالإضافة إلى عدد من المدنيين.
https://orient-news.net/news_images/17_2/1487753605.jpg'>
في غضون ذلك نشر "جيش خالد" المتهم بارتباطه بتنظيم الدولة صورًا لجثث 20 شخصًا على الأقل في قناته عبر "تيلغرام"، أكد أنهم من الجيش الحر في درعا، إلى جانب أسلحة ثقيلة وخفيفة قال إنه استولى عليها في المعارك.
وسيطر "جيش خالد" خلال الأيام الماضية على بلدة تسيل وتل الجموع وبلدة جلين والشركة الليبية وسحم الجولان، في ظل اشتباكات تواصلت في كل من بلدات حيط وعدوان والشيخ سعد، وسط حظر تجول فرضه تنظيم الدولة الذي شن بالتزامن حملة اعتقالات طالت عشرات المدنيين في البلدات التي سيطر عليها.
وتشهد منطقة حوض اليرموك غربي درعا منذ أكثر من ثلاثة أشهر اشتباكات عنيفة بين فصائل الجيش الحر من جهة، و"جيش خالد"، في ظل أوضاع إنسانية شديدة الصعوبة أثرت على نحو 50 ألف مدني من سكان المنطقة.
التعليقات (1)