"علوش" وفي سلسلة تغريدات له على حسابه الرسمي في موقع "تويتر": إن من أنكر الأستانا وشنع على من حضرها واستباح تحت ذريعتها سلاح ومقرات غيره من المجاهدين، لم يطلق بعد حلب طلقة واحدة باتجاه النظام أو أحلافه.
وأضاف "علوش" الذي يشغل أيضاً (رئاسة المكتب السياسي في جيش الإسلام) "من زاود على الحاضرين في الأستانا كان أول وأكثر من التزم الهدنة و لم يخرق وقف النار سوى في غزوات ست :
1- غزوة نهب سلاح جيش المجاهدين.
2-غزوة تشويل سلاح فرقة الصفوة (رغم أنهم لم يحضروا الأستانة).
3-غزوة دك مقرات صقور الشام في جبل الزاوية (أول رقعة حررها المجاهدون في إدلب).
4-غزوة الاعتداء على مقرات جيش الإسلام في باب سقا.
5-غزوت مصادرة سيارات لواء شهداء الإسلام –داريا.
6-غزوة صولة الكتائب لسلب فرن الأتارب.
14-
— محمد مصطفى علوش (@Mohammed_Aloush) February 21, 2017
ومن زاود على الحاضرين في الأستانة كان أول وأكثر من التزم الهدنة و لم يخرق وقف النار سوى في غزوات ست :
1- غزوة نهب سلاح جيش المجاهدين
وأردف رئيس وفد المعارضة السورية أن " محترفو المزاودات زعموا بأن من حضر الأستانا من الفصائل فرط بثوابت الثورة وتاجر بتضحيات أهلها و وقع على استثناء بعض الجماعات من وقف النار، وهذا من المفارقات العجيبة للقوم، فمن حضر الأستانا لوقف النار رحمة بالمدنيين وسعياً لفك المعتقلين لم تصمت بنادق مجاهديه ساعة من ليل أو نهار".
17-
— محمد مصطفى علوش (@Mohammed_Aloush) February 21, 2017
إنها الآلةالإعلامية الجبارة والجيوش الإلكترونية التي برع فيها المزاودون
تجعل الحق باطلاً والباطل حقا
والخائن أميناًوالأمين خواناً أثيماً
واعتبر "علوش" أن "وراء هذا الأمر الآلة الإعلامية الجبارة والجيوش الإلكترونية التي برع فيها المزاودون والتي تجعل الحق باطلاً والباطل حقاً والخائن أميناً والأمين خواناً أثيما".
وأشار القيادي في "جيش الإسلام" إلى أن شلالات الدم النازف في سوريا ومآسي أهلها منذ ست سنوات أمام مرأى ومسمع العالم وتآمر وخذلان القريب والبعيد وعجز الصديق هو ما ألجأهم مكرهين للتفاوض، مؤكداً أن" المعارضة اختارت المضي به رغم قناعتها بعدم جدواه ويقينهم أنهم سيكونون هدفاً للطعن والمزاودة"، مضيفاً "يبقى عذرنا أمام الله ثم أمام شعبنا أننا نستفرغ الوسع للتخفيف من آلامهم و معاناتهم، ولو لاكتنا ألسنة المزاودين ونهشت لحومنا سهام الغلاة".
وتابع "أن سياسة تقليل الأعداء وتحييد بعض الخصوم ليست بخطأ أو مخالفة بل هي سنة نبوية ثابتة، وأن ما نزل بالشعب السوري من محنة وشدة يدفعهم لذلك وقد يجتهد المرء فيصيب أو يخطىء".
وأكد "علوش" أن "الثورة خرجت لإسقاط نظام مجرم ولن يدخر أي جهد سياسي أو عسكري لإسقاطه، وأن الحرب الطويلة والشرسة معه ليست حكراً على البندقية".
وكانت "جبهة فتح الشام" المنضوية في صفوف "هيئة "تحرير الشام" قد شنت في الآونة الأخيرة هجوماً على مقرات ومواقع فصائل تابعة للجيش السوري الحر في أرياف "حلب وإدلب واللاذقية"، وذلك بعد اتهامها بالاشتراك في مخرجات "أستانة1" في تاريخ 23 و 24 كانون الأول الماضي، والتي نصت على استهداف "فتح الشام" وتنظيم "الدولة" ، رغم نفي المعارضة ووفدها العسكري التوقيع على اتفاق ينص على استهداف "فتح الشام".
التعليقات (4)