فقد بث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو يظهر المدعو "ريان الكليدار" زعيم ميليشيا "كتائب بابليون" المسيحية المنضوية في صفوف ميليشيات "الحشد "، وهو يتوعد بالثأر من "أحفاد يزيد في الموصل"، قائلاً "إن المسيحيين سيأخذون بالثأر في محافظة نينوى، وسوف تكون معركتنا بين أحفاد يزيد، المعركة ستكون مسيحية مع أحفاد يزيد. التاريخ يعيد نفسه".
تصريحات "الكليدار" تبرأت منها البطريركية الكلدانية في العراق، التي وصفت هذه التهديدات بـ"غير مسؤول".
وذكرت البطريركية التي يرأسها البطريرك لويس رؤفائيل ساكو في بيان لها: "إننا نعلن للجميع أن ريان لا صلة له بأخلاق المسيح رسول السلام والمحبة والغفران، ولا يمثل المسيحيين بأي شكل من الأشكال، ولا هو مرجعية للمسيحيين، ولا نقبل أن يتكلم باسم المسيحيين".
واعتبرت أن "تصريحاته المؤسفة وغير المسؤولة تهدف إلى خلق الفتنة الطائفية المقيتة"، داعية ريان إلى أن "يحترم أخلاق الحرب ويحترم حياة الأبرياء".
يشار إلى أن مليشيات "كتائب بابليون" و"حشد مسيحيي الموصل" المسيحية أسست في المناطق ذات الغالبية المسيحية في نينوى وكركوك عقب اجتياح تنظيم الدولة لعدد من محافظات العراق في حزيران 2014، وأشرفت على تعذيب نازحين من مدينة الفلوجة غرب العراق ممن فروا من المعارك بين تنظيم الدولة وقوات حكومة بغداد قبل السيطرة عليها.
التعليقات (0)