واشنطن تتحدث عن مغادرة قادة تنظيم "الدولة" مدينة الرقة

واشنطن تتحدث عن مغادرة قادة تنظيم "الدولة" مدينة الرقة
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الجمعة أن قادة تنظيم الدولة بدأوا يغادرون مدينة الرقة التي تعتبر عاصمتهم ومعقلهم الرئيسي في سوريا، على وقع تقدم ما تسمى "قوات سوريا الديمقراطية" التي يدعمها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

وقال النقيب جيف ديفيس متحدثاً باسم وزارة الدفاع الأميركية "بدأنا نشهد أن عددا كبيرا من القادة الكبار في تنظيم الدولة الإسلامية، عددا كبيرا من كوادرهم، بدأوا يغادرون الرقة".

وأضاف "لقد أخذوا في الاعتبار بالتأكيد أن نهايتهم وشيكة في الرقة"، لافتا إلى انسحاب "منظم جدا ومنسق جدا".

وتشكل الرقة الهدف الثاني الرئيسي للتحالف الدولي بعد مدينة الموصل العراقية، ويقول البنتاغون إن هذا الهدف بات شبه منجز، وأوضح الجيش الأميركي أنه لم يعد أمام تنظيم الدولة سوى طريق واحدة في جنوب شرق المدينة.

وأوضح ديفيس أن هذه الطريق تقع على طول الضفة الشمالية لنهر الفرات وتربط الرقة بدير الزور، مشيراً إلى أن الطرق المؤدية إلى الشمال والغرب قطعتها "قوات سوريا الديمقراطية" عبر تدمير جسور على الفرات.

وإذا كانت عمليات عزل المدينة قد أحرزت تقدما، فإن التحالف الدولي لم يكشف حتى الآن عن خطته لاستعادتها.

يشار أن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وعد الجمعة بتحرير الرقة بالكامل، وذلك بالتزامن مه لقاء جمع وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس في بروكسل نظيره التركي فكري ايشيك، فيما اجتمع رئيس أركان الجيوش الأميركية الجنرال جو دانفورد الجمعة مع نظيره التركي خلوصي أكار في تركيا، وفق البنتاغون.

وكانت "قوات سوريا الديمقراطية" قد أعلنت الجمعة عن إطلاق الخطوة الثانية من المرحلة الثالثة لعملية "غضب الفرات" بهدف عزل مدينة الرقة عن دير الزور.

يذكر أن المسؤول العسكري الأمريكي جون دوريان، أكد في وقت سابق أن "الولايات المتحدة سلّمت بالفعل، للمرة الأولى، مدرعات من نوع (أس يو في) إلى ما تسمى "قوات سوريا الديمقراطية" التي تشكل ميليشيا "وحدات الحماية" الكردية عمودها الفقري، إضافة إلى قوات برية يبلغ عددها ٥٠٠ عنصر من الجيش الأمريكي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات