وأفاد مراسل أورينت أن قوات الأسد والميليشيات الشيعية المحاصرة لحي الوعر، استهدفت صباح اليوم المناطق السكنية في الحي بقذائف المدفعية الثقيلة والدبابات ورصاص القناصات، الأمر الذي أدى إلى مقتل شخصين واصابة عدد آخر.
وأشار مراسلنا إلى طائرات العدوان الروسي وطائرات الأسد الحربية تناوبت اليوم على استهداف مناطق في حي الوعر بسبعة غارات جوية، خلفت عدد من الاصابات في صفوف المدنيين، وأضرار مادية في الممتلكات.
وكانت الهيئة الشرعية في حي الوعر قد أصدرت بياناً أعلنت فيه إلغاء صلاة الجمعة في جميع مساجد الحي، ودعت الأهالي إلى أخذ الحيطة والحذر، "نظراً للظروف المحيطة، وحفظاً للأرواح".
ويأتي التصعيد العسكري على الحي ضمن ضغوط يمارسها النظام على الأهالي للهروب من التزاماته في الاتفاق فيما يتعلق بالإفراج عن المعتقلين، المقدر عددهم بنحو 7500 معتقل.
ويعاني أهالي حي الوعر المحاصر من حالة معيشية سيئة نتيجة نقص الأدوية والمعدات الطبية وندرة المواد الغذائية وفقدان المحروقات، بسبب الحصار المفروض على الحي من قبل حواجز قوات النظام المحيطة.
يشار أن دفعتين من مقاتلي وأهالي الحي تم تهجيرهم في أيلول الماضي إلى مناطق ريف حمص الشمالي، بواقع 750 من المدنيين والعسكريين، بعد التوصل لاتفاق يقضي بإخراج دفعات من الراغبين بالخروج وفتح معبر دوار المهندسين لدخول المساعدات والبضائع.
التعليقات (0)