ترامب يُغرّد "روسيا غزت أوكرانيا" وموسكو ترد: لن نعطي أراضينا لأحد

ترامب يُغرّد "روسيا غزت أوكرانيا" وموسكو ترد: لن نعطي أراضينا لأحد
أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخلاف حول شبه جزيرة القرم  على رأس أجندة خلافه مع موسكو، حيث بعث برسالة واضحة من البيت الأبيض مفادها أنه ينتظر من روسيا إعادة القرم لأوكرانيا، ما دعا بوزارة الخارجية الروسية أن تنفي نفياً قاطعاً التخلي عن القرم بأي شكل من الأشكال، ليعاود ترامب وينتقد إدارة سلفه أوباما ويصف ضم موسكو للقرم بالـ"غزو".

وفي آخر التطورات تساءل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة نشرها على صفحته في موقع "التويتر" هل كان سلفه باراك أوباما "لينا جدا" مع روسيا عندما "غزت" القرم، وكتب ترامب كلمة "غزت" بأحرف كبيرة، حيث قال ترامب "روسيا "غزت" القرم خلال إدارة (الرئيس الأمريكي السابق) أوبام ، فهل كان أوباما لينا جدا مع الروس".

لا نعطي أراضينا لأحد

ويأتي ذلك بعد  ساعات من نفي  الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، "ماريا زاخاروفا" أن تكون إعادة القرم إلى أوكرانيا مطروحة بأي شكل من الأشكال، وشددت على أن روسيا لن تتخلى عن أي جزء من أراضيها.

وقالت زاخاروفا، خلال مؤتمرها الصحفي الأسبوعي، الأربعاء 15 شباط، ردا على تصريحات للمتحدث باسم البيت الأبيض، مفادها أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ينتظر من روسيا أن تعيد القرم إلى أوكرانيا: "إننا لا نعطي أراضينا لأحد، القرم هي جزء من أراضي الاتحاد الروسي".

وجاء الموقف الروسي بعد رسالة واضحة من البيت الأبيض مفادها أن دونالد ترامب ينتظر من روسيا إعادة القرم لأوكرانيا، حيث قال المتحدث باسم البيت الأبيض، في وقت سابق، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتوقع من روسيا إعادة شبه جزيرة القرم لأوكرانيا، وتسوية النزاعات، وردا على هذا البيان قال الكرملين إن روسيا لا تناقش القضايا المتعلقة بأراضيها، مع الشركاء الأجانب.

وسبق لدونالد ترامب أن تحدث، خلال حملته الانتخابية، عن إمكانية دراسة الاعتراف بتبعية القرم لروسيا، 

وقامت موسكو بضم القرم إلى أراضيها عام 2014، مما دفع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات على روسيا أوصلت العلاقات بين الغرب والكرملين إلى أدنى مستوياتها منذ نهاية الحرب الباردة، حيث توصل قادة أوكرانيا وألمانيا وفرنسا وروسيا إلى اتفاق في مينسك، في 12 شباط 2015، الذي يقضي بوقف إطلاق النار شرقي أوكرانيا وإقامة منطقة عازلة، وسحب الأسلحة الثقيلة.

وبدأ التوتر بين موسكو وكييف، على خلفية التدخل الروسي في أوكرانيا بعد الإطاحة بنظام الرئيس الأوكراني السابق، فيكتور يانوكوفيتش (المقرب من موسكو)، أواخر 2013.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات