"دي ميستورا" وفي تصريح نقلته وكالة رويترز أشار إلى أن قرار الأمم المتحدة رقم 2254، استند إلى ثلاث نقاط رئيسية وهي "وضع أسس للحكم والاتفاق على دستور جديد وإجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة"، مضيفاً "هذا هو جدول الأعمال ولن نغيره وإلا سنفتح أبواب الجحيم".
تصريحات دي مستورا تأتي بعيد ساعات من تأكيد الهيئة العليا للتفاوض بأنها لم تتلق بعد جدول أعمال محادثات جنيف 4.
وشدد سالم المسلط" المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات على أنه لا يمكن أن "يكون بشار الأسد على رأس السلطة، لا في مرحلة انتقالية ولا في مستقبل سوريا"، مشيراً إلى أن الثمن الباهظ الذي دفعه الشعب السوري سيضيع لو بقي الأسد.
وأضاف "المسلط" أن المفاوضات يجب أن تبدأ بمناقشة الانتقال السياسي، مضيفاً "نريد مفاوضات مباشرة، واختصارا للوقت، ونهاية سريعة لمعاناة الشعب السوري".
يشار أن "دي ميستورا" أصدر دعوات لمحادثات السلام السورية، المقرر افتتاحها في جنيف في 23 شباط الحالي، والتي سيسبقها 3 أيام من المشاورات.
وكان دي ميستورا قد أعلن نهاية الشهر الفائت في نيويورك إرجاء المفاوضات من 8 إلى 20 شباط ، موضحاً أن هذا الأمر سيمنح المعارضة السورية مزيداً من الوقت للاستعداد.
واكملت "الهيئة العليا للمفاوضات" تشكيل "وفد المعارضة السورية" إلى مفاوضات "جنيف 4"، عبر تسمية الوفد الذي تضمّن 21 مفاوضاً يمثلون "مختلف المكونات العسكرية والمدنية السورية"، وانتُخِبَ نصر الحريري كـ"رئيس الوفد المفاوض"، بالإضافة إلى تشكيل وفد استشاري يضم عشرين عضواً من الاختصاصيين في الشؤون السياسية والقانونية والعسكرية.
التعليقات (0)