حققت حملةٌ أطلقَها النشطاءُ تحتَ إسم مع الغوطة انتشاراً واسعاً في غضونِ أيام, حيث تضامنَ معها أشخاصٌ وناشطون حقوقيون وسياسيون من خارجِ الغوطةِ الشرقية, في محاولةٍ للفتِ أنظار ِالعالم العربي والغربي لما يجري فيها من حصارٍ وقصفٍ ومحاولاتِ اقتحام لقواتِ النظام والمليشياتِ المساندةِ له على جبهاتِها.مديرةُ مكتبِ المرأة في المجلس ِالمحلي لمدينة دوما بيان ريحان وهي إحدى المتضامناتِ مع الحملة قالت إنها طريقةٌ للتنديدِ بجرائمِ النظام التي يرتكبُها بحقِ ثلاثِمئةٍ وخمسينَ ألفَ مدنيٍ يَقطنون بمدنِ الغوطة في ظروفِ الحصار والقصف, مشيرةً إلى أن الحملةَ حققت رواجًا عالمياً خلالَ أسبوعٍ واحد, حيث تضامنَ معها أشخاصٌ من كلِ المحافظاتِ السورية، وآخرون من تركيا والمجر وفرنسا، والعديدُ من المدنِ العربيةِ والغربية
أطلقَ مركزُ غسيلِ الكُلى الوحيدُ في الغوطةِ الشرقية نداءَ استغاثةٍ لإنقاذِ واحدٍ وثلاثينَ مريضا مصاباً بالقصورِ الكُلَوي, بعدَ نفادِ الموادِ الطبية اللازمة لإجراءِ جلساتِ غسيلِ الكُلى لهم, وطالبَ أطباءُ المركزِ منظمةَ الصحة العالمية و منظمةَ الهلالِ الأحمر, العمل على إدخال ِهذه الموادِ بسرعة ٍكبيرة.
ضيوف المحور :
د. محمد الصادق - أخصائي أمراض كلى - الغوطة الشرقية
يوسف البستاني - منسق حملة مع الغوطة - الغوطة الشرقية
إعداد وتنفيذ : هاني السباعي
إعداد: سلمان الصوفي
تقديم : فرح شخاشيرو
منسق مقابلات : سامر مطر
التعليقات (0)