الشعب السوري بين الحشد الشيعي والتغير الديمغرافي

المحور الاول:

 التفريغ الديموغرافي  بفعل النزوح الداخلي، ملفات الهدن، اتفاقات التسليم

يعتقد السكان انها فرصة سانحة للمدنيين للهروب من جحيم الحرب التي قد تستعر في أي وقت، يبدء السوريين رحلات النزوح القسري من مناطقهم إلى مناطق أكثر أمنًا واستقرارًا داخل سوريا، بينما توجه آخرون إلى خارج الأراضي السورية هربًا من ويلات الحرب 

هذا ساعد بطريقة متعمدة من النظام السوري على صناعة عملية نزوح داخلية تساعد على عملية" التفريغ الديموغرافي" 

المحور الثاني:

 “سوريا المفيدة” ::- يتركز "" التغيير الديموغرافي ""في مناطق { غرب سوريا } بحيث يتم خلق منطقة نفوذ تضم المؤيدين للنظام وأصحاب الولاءات للنظام من الطائفة العلوية، بما يساعد أيضًا على توسيع رقعة النفوذ إلى الأراضي اللبنانية حيث يتواجد أنصار “حزب الله” في البقاع وبعلبك على الحدود السورية اللبنانية

وكذلك في أرياف حماة تم تهجير سكان قرى “العشارنة، وقبر فضة، والرملة” عبر عمليات القصف الممنهجة، مثال سكان قرية اشتبرق العلوية انتقلوا إلى “قبر فضة والرملة” وسكنوا في منازل المهجرين منها 

تأتي " الهدن " بعد حرب تجويع يقوم بها النظام السوري ضد مناطق بعينها، ولا سيما في دمشق وريفها وحمص، بوصفها مناطق " فائقة الاهمية"  ، تدخل في إطار ما يسعى النظام إليه " كخيار إرادي " يسميه “سوريا المفيدة”، التي تشمل العاصمة ومحيطها وصولًا إلى الحدود اللبنانية، وحمص والشريط الساحلي 

برنامج الرادار 

اعداد وتقديم: هشام خريسات 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات