منظمة العفو الدولية تتحدى الأسد

منظمة العفو الدولية تتحدى الأسد
تحدت منظمة العفو الدولية، الجمعة، بشار الأسد، أن يشرّع أبواب سجونه في وجه المراقبين الدوليين للاطلاع على أوضاع المعتقلين، وذلك بعد أيام على نشرها لتقرير "مسلخ بشري: شنق جماعي وإبادة في سجن صيدنايا".

وقال مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة، فليب لوثر، "إذا لم يكن لديه (أي بشار الأسد) ما يخفيه، فيجب عليه أن يسمح فورا للمراقبين بزيارة سجن صيدنايا وكل أماكن الاحتجاز الأخرى في سوريا".

كلام لوثر جاء رداً على الأسد الذي نفى، خلال مقابلة مع موقع "ياهو نيوز" الجمعة، صحة تقرير المنظمة الذي اتهم نظام الأسد بإعدام آلاف الأشخاص شنقا على مدى خمس سنوات في سجن صيدنايا قرب العاصمة دمشق.

وبحسب تقرير المنظمة، فإن نحو 13 ألف سجين سوري، جلهم معارضون مدنيون، تم شنقهم داخل هذا السجن خلال إعدامات ميدانية تفتقر لشروط المحاكمة العادلة المتعارف عليها، في الفترة ما بين 2011 و2015.

وقال لوثر إن بشار "يشكك في صحة ما توصلت إليه منظمة العفو الدولية، لكنه في الآن ذاته يقر بأنه لم يزر سجن صيدنايا العسكري، ولا يقدم أي معلومة عن حقيقة الوضع فيه".

ودعت المنظمة الحكومة الروسية إلى استخدام نفوذها لدى نظام الأسد، لحمله على السماح للمراقبين الدوليين بزيارة السجون وأماكن الاعتقال السورية.

التعليقات (1)

    Hassan

    ·منذ 7 سنوات شهر
    بشار الأسد ونظامه مجموعة مخادعين ومجرمين حتى إذا سمح للمراقبين بالدخول إلى السجون سيقوم بإخراج المعتقلين الحقيقيين ويظع أناس غيرهم مؤيدين له في السجون المعروفة كما حصل اول مرة عندما دخل المراقبين الدوليين ووجدوا عناصر مخابرات في السجون متنكرين بزي السجناء
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات