إيران تُكّشر عن أنيابها العدائية ضد تركيا

 إيران تُكّشر عن أنيابها العدائية ضد تركيا
أعلن أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني والقائد السابق للحرس الثوري"محسن رضائي" صراحةً عداء بلاده لتركيا، وكشف عن دور "القادة الإيرانيين" المتواجدين على سواحل البحر المتوسط في محاربة تركيا وإبعادها عن حدود بلاده.

رضائي، وفي كلمة ألقاها خلال ملتقى الادارة الجهادية والأمن القومي اليوم الثلاثاء، قال "إن قادتنا الذين يعملون مستشارين عسكريين على سواحل البحر الابيض المتوسط أبعدوا الاعداء عن حدود البلاد ويقومون بمواجهة الصهاينة وتركيا بشكل علني على مسافة تزيد على الفي كيلومتر من الحدود رغم امتلاك هؤلاء لحدث التقنيات التي يزودهم بها البنتاغون الا انهم أبدوا تفوقا في السلاح والتكتيكات والاستراتيجية بحسب ما أوردت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية.

وأضاف، أن "صواريخ إيران تجاوز مداها الفي كيلومتر وباتت تضرب اهدافها بدقة بالغة حيث تقلصت دائرة خطأها بنحو 15 الى 30 مترا فقط".

وبدأت تركيا خلال الفترة الأخيرة تتعامل بجدية أكبر مع أخطار نفوذ إيران في المنطقة، ودعمها العلني للمليشيات الطائفية التي تسعى للسيطرة عليها بقوة المال والسلاح، وإذكاء الفتن الطائفية، وتغذية الصراع، بهدف تفكيك النسيج الاجتماعي في سوريا والعراق، حيث هاجم الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان في تصريح سابق نفوذ إيران في المنطقة، وحذر من "التوسع الفارسي" في العراق، التي تدعم المليشيات المسلحة بالمال والسلاح، وإذكاء الصراع والفتن الطائفية في المنطقة.

من هو محسن رضائي؟

محسن رضائي من مواليد 1954، وقد كان قائداً للحرس الثوري، كما رشح نفسه للانتخابات الرئاسية في العام 2013 لمنافسة حسن روحاني.

ويعتبر رضائي أحد رجالات الثورة الإيرانية، حيث انتقل من العمل العسكري إلى السياسي، بعد أن عينه المرشد الأعلى علي خامنئي أميناً لمجمع تشخيص مصلحة النظام في العام 1997، كما شارك في انتخابات مجلس الشورى في العام 1999 عن تيار المحافظين، لكنه لم يحصد الأصوات المطلوبة، ومن ثم ترشح للانتخابات الرئاسية في العام 2005، غير أنه انسحب، مبرراً الأمر بكثرة عدد المرشحين. ونافس رضائي الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد أثناء الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في العام 2009.

 وحصل على المرتبة الثالثة بعد كل من نجاد ومير حسين موسوي، وفق النتائج التي أعلنت، لتتسبب في احتجاجات واسعة، حيث اتهم أنصار موسوي الحكومة بتزوير نتائج الاقتراع، الأمر الذي أدى إلى اندلاع الانتفاضة الخضراء، ومن ثم قمعها على يد الحرس الثوري.

التعليقات (2)

    شروق

    ·منذ 7 سنوات 3 أشهر
    لعل الوضع يقول أن تركيا ستكسر أنياب إيران العدائية

    اللهيب

    ·منذ 7 سنوات 3 أشهر
    يدعون أنهم مسلمون وهم في الباطن يكفرون بالله ويكذبون الرسول عليه الصلاة والسلام، هؤلاء هم المنافقون سموا منافقين؛ لأنهم أظهروا الإسلام وأبطنوا الكفر كما في قوله عز وجل: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ * يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ * فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أي شك وريب فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات