بدأ بإخلائه.. هل سيسلّم النظام مطار "السين" لـ "الدولة"؟

بدأ بإخلائه.. هل سيسلّم النظام مطار "السين" لـ "الدولة"؟
قال مصدر عسكري خاص في تصريح لـ أورينت نت إن قوات الأسد المتواجدة في مطار السين العسكري الواقع بمنطقة القلمون بريف دمشق، بدأت بعمليات إخلاء له تضمنت أسراباً تعد هامة له إلى مطار "خلخلة" بالسويداء.

وأضاف المصدر، أن قوات الأسد نقلت بالفعل في الأيام القليلة الماضية، السرب 697 الذي يتألف من عدة طائرات من طراز Mig-23BN من مطار السين إلى مطار خلخلة، وتمت تسميته بـ "السرب 946" مشيراً أن الأمر تم لأسباب عملياتية أهمها خشية النظام من إحكام تنظيم الدولة سيطرته على مطار السين، أو أنه ينوي فعلاً تسليم ذلك المطار.

ويعدّ السرب 697 من أكثر أسراب القوى الجوية نشاطاً حيث شارك بمعظم الطلعات الجوية التي استهدفت المدن والبلدات السورية خلال أعوام، وهو سبب رئيسي لاستشهاد عشرات الآلاف من السوريين تحت القصف.

كما شاركت مفارز من ذلك السرب، منذ شهر تموز عام 2012، من مطارات دير الزور وحماة والناصرية والضمير فضلاً عن مطار السين.

وأشار المصدر إلى أن هذا السرب خسر حتى الآن احد عشر طائرة  وعدد مثله من الطيارين منذ ذلك التاريخ ويحتل المركز الاول بين أسراب القوى الجوية  في عدد الطائرات المُسقطة على مساحة البلاد وأن طائرات هذا السرب تعاني من نقص حاد في قطع الغيار وأهمها المحركات.

وألمح المصدر أنه من الأسباب العملياتية الأخرى التي يمكن للنظام أن يضطر لأجلها نقل ذلك السرب، هي دعم الجبهة الجنوبية بطائرات مقاتلة، فضلاً عن أن مطار خلخلة العسكري في السويداء لا يضم إلا السرب 945 الذي لا يحتوي إلا على 3 طائرات من طراز Mig-23ML التي لا تفي حاجة النظام من طلعات الدعم الجوي، حيث يقع مطار خلخلة بالقرب من محافظة درعا والقنيطرة التي يقع معظمها تحت سيطرة فصائل القوى الثورية وهذا ما يسهم في توفير عدد أكبر من ساعات الطيران لطائرات mig-23bn وبالتالي تنفيذ عدد اكبر من الطلعات.

وكان تنظيم الدولة أعلن عنم سيطرته قبل يومين على مواقع عسكرية لقوات الأسد في محيط مطار السين العسكري بمنطقة القلمون بريف دمشق، في الوقت الذي أعلن أيضاً عن سيطرته على ثلاث مواقع عسكرية لقوات الأسد بمحيط مطار السين العسكري في القلمون الشرقي، وذلك بعد معارك خلفت 30 قتيلاً بصفوف قوات الأسد والميليشيات الداعمة لها.

يشار إلى أن التنظيم أعلن عن سيطرته على الكتيبة 559 غرب مطار السين، كما سيطر على كتيبة المهجورة المعروفة أيضاً بكتيبة الكيمياء، وعلى استراحة الصفا وعدة تلال في محيط حاجز مثلث البطمة الاستراتيجي في المحور ذاته، حيث أجبرت قوات الأسد إلى التراجع من منطقة "مرملة المعراني" شمال المطار.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات