ونقلت مصادر ميدانية لـ أورينت نت أن التنظيم استطاع تنفيذ هجوم معاكس بعربة مفخّخة، على البلدة الواقعة شرقي مدينة الباب معقل التنظيم الرئيس.
وأضافت المصادر أن عناصر التنظيم لم يخرجوا بشكل كامل من المدينة، وكان عدداً منهم يتخفى في أنفاق فيها، في الوقت الذي حل فيه الظلام، ليتزامن هجومهم مع هجوم العربة المفخخة، ما أدى إلى انسحاب عناصر الجيش الحر منها.
وتوقعت المصادر أن تتجدد الاشتباكات في ساعات الفجر الأولى، لتدخل عملية تحرير البلدة الاستراتيجية في عملية كرّ وفرّ.
من جهتها أعلنت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم الدولة، أن عناصرها استطاعوا تدمير عربة BMP لفصائل الحرّ في بلدة بزاعة.
وكانت غرفة عمليات "حوار كلّس" أعلنت في وقت سابق من اليوم السبت السيطرة على كامل البلدة. وتهدف عملية "درع الفرات" التي انطلقت في آب العام الماضي، إلى دحر التنظيم من معاقله الرئيسية في الريف الحلبي، الشمالي والشرقي، لكن فصائل أخرى مختلفة الدعم تحاول الأمر ذاته، كتنظيم "قوات سوريا الديمقراطية" المدعوم أمريكياً، التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمادها الفقري، وقوات نظام الأسد المدعومة روسياً وإيرانياً.
التعليقات (1)