مجزرة حماة ..أكثرمن 34 عاماً على قتل الشعب السوري ومازالت الثورة مستمرة

مجزة حماة 02/02/1982

أكثرمن 34 عاماً على قتل الشعب السوري .. ومازالت الثورة مستمرة 

 في مثل هذا من عام الف وتسعمائة واثنين وثمانين، أي قبل اربع وثلاثين سنة، قام حافظ الأسد، بإطلاق حملة عسكرية ضمت القوات النظامية والقوات الخاصة، بحجة قمع معارضة الإخوان المسلمين في حماة والتي عرفت باسم مجزرة حماة.

أسفرت الحملة العسكرية التي شنها نظام حافظ الأسد على حماة في الثاني من شباط عام الف وتسعمائة واثنين وثمانين، عن هدم كلي لأحياء "العصيدة" و"الشمالية" و"الزنبقي" و"الكيلانية" أما حي "بن الحيرين" وحي "السخانة" فقد بلغت نسبة الهدم فيهما قرابة الثمانين في المئة. فيما بلغت نسبة الدمار في الأحياء الواقعة على أطراف المدينة مثل حي "طريق حلب" نحو ثلاثين في المئة.

تراوح عدد المفقودين في مجزرة حماة التي بدأت في مثل هذا اليوم قبل اربعة وعشرين عاما ما بين عشرة وخمسة عشر الفا، لم يتم العثور على اثارهم منذ ذلك الحين، وبلغ عدد المهجرين اكثر من مئة الف.

خلال الحملة العسكرية التي شنها نظام حافظ الأسد على مدينة حماة قبل أربعة وثلاثين عاما، تم هدم وتدمير حوالي ثلاثة وستين مسجدا وثلاث كنائس، والكثير من المناطق التاريخية والاثرية.

شاركت سرايا الدفاع بقيادة رفعت الأسد، في تنفيذ مجرزة حماة عام الف وتسعمائة واثنين وثمانين، كما شارك معها ، اللواء السريع الحركة التابع لسرايا الدفاع بقيادة علي ديب،    واللواء 47 دبابات،  اللواء الميكانيكي 21،   فوج الإنزال الجوي 21 (قوات خاصة)،  بالإضافة إلى عدة كتائب تابعة لسرايا الصراع بقيادة عدنان الأسد،     وقوامها عناصر مختلطة من مختلف أجهزة الأمن والمخابرات،    فصائل حزبية مسلحة.

خلال مجزرة حماة في الثاني من شباط عام الف وتسعمائة واثنين وثمانين نقلت قوات النظام ما قدر بحمولة ستين سيارة عسكرية من سوق الطويل الذي يحوي على ثلاثمئة وثمانين محلاً تجاريًا. وقد أفادت شهادات الكثير من الأهالي أن العناصر نهبت البيوت وما في حوزة أصحابها من مجوهرات وأشياء ثمينة أثناء عمليات الاجتياح لأحياء المدينة.

تقرير: دينا ألو عديلة 

قراءة: آلاء غزال

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات