فضيحة "شادي" المدويّة.. هكذا تصنّع تقارير التلفزيون السوري

كشف مقطع فيديو مسرّب، نشر يوم أمس على مواقع التواصل الاجتماعي عن كيفية تصنيع تقارير الفيديو التي يقوم بها مراسلها في محافظة حلب "شادي حلوة" والتي يحاول فيها أن يخفي هوية المقاتلين اللبنانيين التابعين لميلشيا حزب الله إلى جانب قوات الأسد.

ويظهر المقطع كيف يقوم "الحلوة" بإخراج المشهد المفترض، وهو عبارة عن أمر يأتي باللاسكلي لأحد الجنود باستهداف مبنى، ليقوم الآخر بتنفيذ الأمر في الوقت الذي تقوم به الكاميرا بالتقاط ذلك المشهد.

لكن شادي حلوة، كان يقاطع التصوير في كل مرة، بسبب أن المتحدث يتحدث باللهجة اللبنانية، ويظهر جلياً أن شادي لا يريد لهذه اللهجة أن تظهر في تقاريره، فيطلب مراراً إعادة التصوير.

وأعاد الجنود التصوير مرة أخرى، ليعود حلوة ويقاطهم لأن الجندي اللبناني لم يلتزم بالتعمليات وعاد ونطق حواره باللبنانية.

من جهة أخرى، أفاد نشطاء أن مقطع الفيديو المسرب والذي يظهر جنوداً من الميلشيات الشيعية تحيط بالكاميرا، قد أخذ من هاتف أحد قتلى حزب الله في ريف حلب.