وزارةُ الدفاعِ الأمريكية تُصرح .. آلياتٌ عسكريةٌ مصفحةٌ تُسلّمُ للمرة الأولى إلى مليشيا قواتِ سوريا الديمقراطية.. أي أن الدعمَ الأميركي انتقلَ من السلاح الفردي الخفيف إلى السلاح ِالثقيل, كما صرحَ الناطقُ باسم ِمليشيا قسد العميد طلال سلو, وبالتالي ضبابيةُ السياسة الأميركية في سوريا ستنتقلُ عدواها إلى دولِ الجوار, فالكلُ سمعَ بتحذيراتِ أردوغان بعد تسلم ِالرئيسِ الأميركي دونالد ترامب لمنصبهِ الجديد, وكيف كان بخطابِه يُلمحُ إلى خطورةِ استمرارِ واشنطن في انحيازِها إلى طرفٍ على حسابِ طرف, وهنا المقصود بطبيعةِ الحال الاستمرارُ بدعمِ قواتِ الحماية الكردية التي تضعُها أنقرة على رأسِ قوائم الإرهاب.. فهل سيؤدي الدعمُ الأخير إلى توترٍ أكبرَ في العلاقاتِ التركية الأمريكية, أم أن غزلَ ترامب السابق بتركيا وأردوغان سيلعبُ دورَه في تفاهماتٍ أخرى.ضيوف المحور :
د. مصطفى حامد أوغلو - كاتب وباحث سياسي - اسطنبول
جو معكرون - باحث في المركز العربي - واشنطن
إعداد وتنفيذ : هاني السباعي
إعداد: سلمان الصوفي
تقديم : فرح شخاشيرو
منسق مقابلات : سامر مطر
التعليقات (0)