دولة تضع دستور دولة تحتلها أم الوجه الحضاري للاستعمار المعاصر

المحور الاول:

سيرغي لافروف  مشروع الدستور الذي أعدّته بلاده لسوريا، عبر خبراء روس، جاء بعد اقتراحات من حكومة "النظام السوري" و"المعارضة السورية" و"دول المنطقة"، من دون أن يسمّي أياً منها

الهيئة العليا للمفاوضات السورية، ومعها الائتلاف وباقي الفصائل السورية المقاتلة على الأرض، غير معنيّة بمسودة هذا الدستور، ولم تساهم بصياغته ولا ببنوده، وعبّرت عن رفضها لأي دستور يتم إقراره بمعزل عن إرادة الشعب السوري 

المحور الثاني :

المسودة الأولى  إلغاء صفة "العربية" عن " الدولة السورية "، لتصبح "الجمهورية السورية" عوضاً من " الجمهورية العربية السورية ". وهنا يبرز دور "دول المنطقة" التي أشار إليها لافروف كطرف في صياغة هذا الدستور، وتحديدا " إيران " ، الوحيدة التي لها مصلحة مباشرة بإلغاء صفة العربية عن اسم الدولة السورية 

وبرز في المسودة السابقة للدستور الروسي لسوريا، " إسقاط بند ديانة رئيس الجمهورية "، وكذلك " إلغاء بند الإسلام مصدراً رئيسيا للتشريع. " ويضاف إليهما، " إلغاء اسم الجلالة من القسم  " الذي يؤديه رئيس الجمهورية أو بقية السلطات الواجب قسمها لدى توليها منصبا ما، فيصبح القسم بالدستور الجديد هو "أقسم" عوضاً من أقسم بالله 

1.        تقترح المسودة توسيع صلاحيات البرلمان السوري بقدر كبير على حساب صلاحيات الرئيس السوري  

2.        موسكو حول الدستور السوري الجديد لا نفرض أفكارنا على أحد 

3.        متى ستنتهي ولاية الأسد الرئاسية بحسب المسودة الروسية للدستور

4.        أهم بنود الدستور الروسي لسوريا.. إلغاء هويتها العربية 

5.        تصبح "جمعية الشعب" عوضاً من مجلس الشعب.

6.         تصبح "جمعية المناطق" عوضاً من الإدارة المحلية،  

برنامج الرادار 

اعداد وتقديم: هشام خريسات 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات