وحول تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بتأجيل محادثات جنيف، أكدت الشريف أّن دي ميستورا هو الوحيد الذي يقرر تأجيل المحادثات، بحسب وكالة الأناضول.
وأشارت المتحدثة باسم المبعوث الأممي إلى أنَّ دي ميستورا سيبت حول مسألة موعد مؤتمر جنيف بعد لقائه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأسبوع المقبل إلى جانب ممثلي الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، صرح اليوم الجمعة، عن تأجيل المفاوضات السورية، والتي كان مقرر عقدها في جنيف، في الثامن من شباط المقبل.
"لافروف" وخلال لقائه شخصيات سورية مقربة من روسيا ونظام الأسد في العاصمة الروسية موسكو، ادعى بأن "الأعمال العسكرية في سوريا متوقفة حالياً، ولا توجد ذرائع لعدم الجلوس إلى طاولة الحوار"، معتبراً أن "الشروط المسبقة التي تقدّمها المعارضة السورية غير مقبولة ولا تتوافق مع قرار مجلس الأمن بشأن سورية 2254".
وأكد "لافروف" تأجيل مفاوضات جنيف إلى نهاية شهر شباط المقبل، دون ذكر أسباب التأجيل، مشدداً على أن " مباحثات جنيف ينبغي أن تركز على بحث مشروع الدستور السوري".
وأضاف "نعوّل على اطلاع جميع أطراف النزاع السوري على مشروع الدستور المقترح قبل محادثات جنيف"، معتبراً أنّ "المحادثات التي انعقدت في أستانا، محطة هامة على طريق التسوية في سورية".
يشار أن الهيئة العليا للتفاوض رفضت الدعوة التي وجهها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لحضور اجتماعات بموسكو، في حين اتهم الائتلاف الوطني المعارض روسيا بالعمل على تشكيل وفد من شخصيات مقربة منها بهدف تمثيل المعارضة السورية في مؤتمر جنيف المقرر الشهر المقبل.
التعليقات (1)