وأفاد ناشطون أن جبهة "فتح الشام" فتحت النار على مظاهرة سلمية لأهالي قرية الحلزون في ريف إدلب الشمالي، خرجت للمطالبة بخروج "فتح الشام" من البلدة، الأمر الذي أدى إلى مقتل شخص وإصابة عدد آخر بجروح.
وتعتبر بلدة الحلزون التي سيطرت عليها "فتح الشام" قبل يومين من أهم معاقل "جيش المجاهدين" أحد أكبر فصائل الجيش الحر، الذي ينتشر في منطقة نفوذ بين ريف حلب الغربي، وصولاً إلى مشارف ريف إدلب، حيث هاجمت "جبهة فتح الشام" مقراته الرئيسية ومستودعات الأسلحة في منطقتي "الحلزون وباتبو".
في هذه الأثناء، أكد ناشطون أن جبهة "فتح الشام" تحاول اقتحام جبل الزاوية من الجهة الشرقية، بالتزامن مع وقوع معارك عنيفة بين "الجبهة" من جهة وحركة "أحرار الشام" الإسلامية و"صقور الشام" من جهة أخرى في بلدة أحسم بجبل الزاوية.
يشار أن كبرى الفصائل العاملة في شمال سوريا أبرزها (جيش الإسلام ــ قطاع إدلب، الجبهة الشامية ــ قطاع ريف حلب الغربي، تجمع فاستقم كما أمرت، ألوية صقور الشام، جيش المجاهدين)، أعلنت أمس الأربعاء انضمامها لـ"حركة أحرار الشام الإسلامية"، وذلك على خلفية هجوم "جبهة فتح الشام" على عدة فصائل في حلب وإدلب.
التعليقات (1)