فيلم "الخوذ البيضاء" يترشح لنيل جائزة "أوسكار"

اختير فيلم وثائقي يروي قصة تضحيات رجال وحدات الدفاع السورية المعروفة أيضا "بالخُوذ البيضاء"، لنيل جائزة الأوسكار عن فئة "أفضل فيلم وثائقي قصير".

وتم ترشيح الفيلم الذي أنتجته شركة "نيتفليكس" العالمية، عام 2015، وأخرجه أورلاندو فون اينسيديل، لينافس على جائزة الأوسكار ، حيث يحكي الفيلم قصة رجال الدفاع المدني الذين يخاطرون بحياتهم لإنقاذ المدنيين من تحت الأنقاض بعد أن تستهدف روسيا ونظام الأسد منازلهم بحسب ما أوردت "فرانس برس".

من جهتها أعربت منظمة "الخوذ البيضاء" الثلاثاء عن شعورها بـ"الفخر" بعد ترشيح فيلم وثائقي إلى جائزة الأوسكار، وقال المصور في تلك المنظمة خالد خطيب على تويتر إن "الفيلم الوثائقي عن الخوذ البيضاء الذي أنتجه +نيتفليكس+ قد تم ترشيحه لأوسكار! أنا فخور جدا بتصويري لهذا الفيلم وبالترشيح".

كما أكد رئيس المنظمة رائد صالح لوكالة فرانس برس أن "هذا الشيء  منبر جديد كي نوصل الرسالة إنسانية وأخلاقية"، وأضاف أن الترشيح "سيساعدنا على الوصول إلى الهدف والشعار الذي رفعناه من بداية أعمالنا وهو: من أحياها (النفس) فكأنما أحيا الناس جميعا".

الجدير بالذكر أن جائزة "ديزموند توتو" الخاصة بالسلام مُنحت مناصفة بين وحدات الدفاع المدني السورية المعروفة أيضا "بالخُوذ البيضاء"، وبين النائب السابقة في البرلمان البريطاني عن حزب العمال الراحلة جو كوكس.

كما شهدت ساحات مواقع التواصل الاجتماعي منذ الإعلان عن ترشيح مجموعة "الخوذ البيضاء" (الدفاع المدني) لنيل جائزة نوبل العالمية، عدة حملات دعم من جميع أنحاء العالم، من أجل مساعدة هذه المجموعة بالوصول للجائزة العالمية.

ودعمت 126 منظمة سورية وعالمية ترشيح أصحاب "الخوذ اليبضاء" للوصول إلى هذه الجائزة العالمية، للجهود والمخاطرة التي يقدمها أفرادها في عمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض التي تتم في المدن والبلدات السورية عقب غارات القصف التي تتعرض لها، كما حصل هؤلاء على إشادة عالمية بتضحياتهم بعدما تصدرت صورهم وسائل الإعلام حول العالم وهم يبحثون عن عالقين تحت أنقاض الأبنية أو يحملون أطفالا مخضبين بالدماء إلى المشافي. 

وأُنشئ الدفاع المدني بسوريا أواخر 2012 بعد تخلي منظمات الإغاثة عن مهامها في إسعاف الجرحى، فأسس نحو مئة مركز في ثماني محافظات سورية. ويوجد في حلب وحدها أكثر من خمسمئة متطوع، كلما سمعوا صوت غارة هرعوا لينقذوا ضحاياها، وفي كل مرة يكون من بينهم ضحية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات