تركيا: "درع الفرات" لم تُنَّفذ بهدف تسليم مدينة الباب لنظام الأسد

تركيا: "درع الفرات" لم تُنَّفذ بهدف تسليم مدينة الباب لنظام الأسد
أكد نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش، الييوم الثلاثاء، أن بلاده  لم تشارك في"درع الفرات" أو العملية في مدينة "الباب"، شمالي سوريا، من أجل تسليم المناطق التي يتم تطهيرها من تنظيم الدولة إلى نظام الأسد.

قورتولموش، وفي اجتماع بالمقر الرئيسي لوكالة الأنانضول بالعاصمة التركية "أنقرة": قال: "درع الفرات عملية متعلقة بأمننا القومي، وانطلقت لحماية تركيا وإزالة التهديدات ضدها من المنطقة المحاذية للحدود الجنوبية"، وأشار أن "الباب" يحتلها عناصر لا تنتمي للمنطقة، وأن هدف تركيا الرئيسي يتمثل في عودة سكان المدينة إلى منازلهم بسلام وأمان، وإعادة بناء حياتهم فيها من جديد.

واتهم قورتولموش، قوات التحالف الدولي بعدم تقديم الدعم الكافي للعمليات التركية في "الباب"، مؤكداً أنه لا يوجد لديه مشكلة في الحديث عن ذلك الأمر بصراحة، كما لفت أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وقوات التحالف الدولي ضد "داعش"، لم يكن لديها خطة لحل المشكلة في سوريا.

وفي سياق متصل أعلن الجيش التركي، في بيان اليوم الثلاثاء، عن قصف 116 هدفا من البر لتنظيم الدولة من البر والجو وتحييد 13 من مقاتلي التنظيم، شمالي سوريا، في اليوم الـ154 لعملية "درع الفرات".

وقال بيان صادر عن القوات المسلحة التركية :إن عملية درع الفرات شهدت في يومها الـ154، استهداف المدفعية التركية لـ107 أهداف لـ"داعش" شمالي سوريا، شملت: منصات دفاعية ومقرات قيادية وسيارات مزودة بأسلحة للتنظيم، وأضاف أن سلاح الجو التركي نفذ غارات على 9 أهداف للتنظيم بمحيط مدينة الباب (شمال)؛ أسفرت عن تدمير 9 ملاجئ لتنظيم الدولة.

كما لفت إلى أن قوات التحالف الدولي نفذت 5 غارات جوية على مواقع تنظيم الدولة بمنطقتي "بزاعة" و"قبر المقري" شرقي مدينة الباب (شمالي سوريا)، دمرت خلالها سيارةً محمّلة بأسلحة، ومبنى، ومنصتي إطلاق قذائف هاون، مؤكداً أن العمليات أسفرت عن تحييد 13 عنصراً من التنظيم.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات