واشنطن مستعدة لإجراء عمليات مع موسكو في سوريا

واشنطن مستعدة لإجراء عمليات مع موسكو في سوريا
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعرب عن استعداده للتعاون العسكري مع كل الدول -بما فيها روسيا- لمكافحة تنظيم الدولة، وذلك تزامنا مع نفي وزارة الدفاع (البنتاغون) إجراء أي "عملية مشتركة" مع روسيا في سوريا.

المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر وفي أول مؤتمر صحفي للإدارة الأميركية الجديدة قال أن إدارة ترامب ستتعاون عسكريا واقتصاديا مع أي دولة تشاطرها هدف إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة، مشيراً إلى الرئيس "كان واضحا جدا بشأن أنه سيعمل مع أي بلد لدينا معها مصلحة مشتركة".

وردا على سؤال عما إذا كان هذا الانفتاح ينطبق على نظام بشار الأسد، قال سبايسر"دعونا نكن واضحين.. إن الأمر يتعلق بالتأكد من أن الدول تأخذ في الاعتبار مصالح الولايات المتحدة في ما تفعله، لذا، لن نتحالف مع آخرين بذريعة محاربة تنظيم الدولة" إذا لم تكن المصالح الأميركية ضمن أولوياتهم.

وقال الجيش الروسي إنه شن ضربات جوية على مواقع في سوريا بالتنسيق مع الولايات المتحدة، وقال بيان لوزارة الدفاع الروسية إن قيادة القوة الجوية في سوريا تسلمت "من الجانب الأميركي إحداثيات أهداف تابعة لتنظيم الدولة" قرب مدينة الباب في محافظة حلب شمال سوريا، لكن البنتاغون نفى ذلك، مؤكدا أن "وزارة الدفاع لا تنسق الضربات الجوية مع الجيش الروسي في سوريا".

وفي سياق متصل أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أمس الإثنين، دعمها لعمليات الجيش التركي ضد تنظيم الدولة في محيط مدينة الباب بريف محافظة حلب، حيث قال المتحدث باسم البنتاغون "جيف ديفيس"في الموجز الصحفي بواشنطن، "إن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم العمليات التركية قرب مدينة الباب السورية" بحسب ما أوردت وكالة "الأنانضول".

ومضى ديفيس قائلا: "إنهم الجيش التركي يستعدون الآن للسيطرة على مدينة الباب، نحن ندعم ذلك، نريدهم أن يفعلوها، ونتواصل مع الحكومة والجيش التركيين عبر نظرائنا لدعم هذه الجهود بشكل أفضل"، على حد وصفه.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات