مراقبة وقف إطلاق النار.. ماهي بنود مسودة بيان أستانا؟

ونقل موفد أورينت نيوز إلى العاصمة الكازاخية "عمار عز" عن أسامة أبو زيد قوله بأن وفد المعارضة رفض الجلوس بشكل مباشر على طاولة واحدة مع وفد النظام، وأصر على أن تكون المفاوضات غير مباشرة وعن طريق وسيط، كما أشار إلى وجود دعوة لعقد محادثات بما يتفق مع قرار الأمم المتحدة 2254.

وأضاف مراسلنا بأن المتحدث باسم الجبهة الجنوبية الرائد "عصام الريس" قال: "نحن هنا لدراسة وقف اطلاق النار الشامل اما موضوع الحل السلمي فهو من اختصاص الهيئة العليا للمفاوضات"، كما اكد بأن المحادثات ستركز الإفراج عن المعتقلين وإدخال المساعدات الإغاثية إلى المناطق المحاصرة".

في غضون ذلك نقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مصدر لم تسمه في وفد المعارضة السورية بمحادثات أستانة، أن البيان الثلاثي للدول الراعية لمفاوضات أستانة ينص على دعم رغبة المعارضة المسلحة في المشاركة بمحادثات جنيف المقبلة، إضافة لتعهدهم بقتال تنظيم "الدولة وفصل "جبهة النصرة" عن فصائل المعارضة، والدعوة لعقد محادثات بما يتفق مع قرار الأمم المتحدة 2254".

ونوّه المصدر، أن المسوّدة "أعدّت أمس من قبل وفود تركيا، روسيا، إيران" وتم التوافق عليها بين الوفود الثلاثة من أجل طرحها للتفاوض بين وفدي المعارضة والنظام اليوم"، وبحسب المصدر، فإن المسودة تنص أيضاً على "إنشاء آلية لمراقبة وقف إطلاق النار في سورية، وتنفيذه بشكل كامل، وهو ما تريد المعارضة التأكيد عليه".

كما أكّد المصدر على "رفض وفد المعارضة الجلوس بشكل مباشر على طاولة واحدة مع وفد النظام، وأصر على أن تكون المفاوضات غير مباشرة عن طريق وسيط"، كما أعدت المسودة أمس من قبل وفود تركيا، روسيا، إيران وتم التوافق عليها بين الوفود الثلاثة.

وشهدت أستانا عاصمة كزاخستان الليلة الماضية اجتماعات مكثفة تحضيرا لانطلاق المفاوضات السورية، وقال مستشار السفارة الروسية في كزاخستان ألكسندر موسيينكو إن وفود روسيا وإيران وتركيا تعمل على إعداد الوثيقة الختامية لمفاوضات أستانا، وشدد على أنه لا يمكن حل كل المسائل في يوم واحد، ولكن يجب إعطاء الأطراف المعنية الوقت من أجل تنفيذ مهماتها الصعبة.