علوش وفي كلمة ألقاها اليوم طالب بضم الميليشيات الإيرانية والوحدات الكردية إلى قوائم الإرهاب، كما أكد بأن سوريا لم ولن تكون منبتاً للإرهاب، مشيراً إلى أن الجيش السوري الحر بذل أروحاً في سبيل مكافحة الإرهاب، وأضاف "نحن اتينا إلى هنا لتثبيت وقف إطلاق النار كمرحلة أولى لهذه العملية" مؤكداً "لن نذهب للخطوات التالية مالم يتحقق ذلك على أرض الواقع، كما نطالب بتجميد العمليات العسكرية في كل أنحاء #سوريا وتطبيق جميع القرارات الأممية.
وأضاف علوش "تبدأ العملية السياسية برحيل بشار الأسد والطغمة الحاكمة وإخراج كل الميليشيات والقوى الأجنبية التابعة لإيران مشيراً إلى أنه من حق الشعب السوري تقرير مصيره ومشاركته في صياغة الدستور واختيار رئيسه دون أن يُفرض عليه بان يحكمه من ارتكب المجازر بحقه وشرد أهله ودمر بلاده.
في السياق ذاته قال موفد أورينت إلى أستانا "عمار عز": "إن المعارضة رفضت ذكر إيران في البيان الختامي كضامن لاتفاق وقف إطلاق النار التركي الروسي، مشيراً إلى أن المعارضة رفضت أيضاً صيغة المفاوضات المباشرة مع وفد النظام، مضيفاً أن روسيا وجهت طلباً صارماً للنظام بوقف الأعمال القتالية بوداي بردى في ريف دمشق.
من جهته قال المتحدث باسم وفد المعارضة إلى أستانا يحيى العريضي "لن ندخل في أي مناقشات سياسية، وكل شيء سيدور حول الالتزام بوقف إطلاق النار والبعد الإنساني لتخفيف معاناة السوريين الموجودين تحت الحصار والإفراج عن المعتقلين وتسليم المساعدات".
وشهدت أستانا عاصمة كزاخستان الليلة الماضية اجتماعات مكثفة تحضيرا لانطلاق المفاوضات السورية، وقال مستشار السفارة الروسية في كزاخستان ألكسندر موسيينكو إن وفود روسيا وإيران وتركيا تعمل على إعداد الوثيقة الختامية لمفاوضات أستانا، وشدد على أنه لا يمكن حل كل المسائل في يوم واحد، ولكن يجب إعطاء الأطراف المعنية الوقت من أجل تنفيذ مهماتها الصعبة.
التعليقات (1)