وقال مراسل أورينت "عمار عز" إن المعارضة رفضت ذكر إيران في البيان الختامي كضامن لاتفاق وقف إطلاق النار التركي الروسي.
وأشار مراسلنا إلى أن المعارضة رفضت أيضاً صيغة المفاوضات المباشرة مع وفد النظام، مضيفاً أن روسيا وجهت طلباً صارماً للنظام بوقف الأعمال القتالية بوداي بردى في ريف دمشق.
من جهته قال المتحدث باسم وفد المعارضة إلى أستانا يحيى العريضي "لن ندخل في أي مناقشات سياسية، وكل شيء سيدور حول الالتزام بوقف إطلاق النار والبعد الإنساني لتخفيف معاناة السوريين الموجودين تحت الحصار والإفراج عن المعتقلين وتسليم المساعدات".
وأضاف أن النظام له مصلحة في صرف الانتباه عن هذه القضايا مشيرا إلى أنه "إذا كان النظام يعتقد أن وجودنا في أستانا استسلام منا فهذا وهم".
وشهدت أستانا عاصمة كزاخستان الليلة الماضية اجتماعات مكثفة تحضيرا لانطلاق المفاوضات السورية، وقال مستشار السفارة الروسية في كزاخستان ألكسندر موسيينكو إن وفود روسيا وإيران وتركيا تعمل على إعداد الوثيقة الختامية لمفاوضات أستانا، وشدد على أنه لا يمكن حل كل المسائل في يوم واحد، ولكن يجب إعطاء الأطراف المعنية الوقت من أجل تنفيذ مهماتها الصعبة.
ويتكون وفد المعارضة السورية من ممثلين عن 14 فصيلاً عسكرياً هي: "فيلق الشام" و"جيش العزة" و"جيش الإسلام" و"صقور الشام" و"جيش إدلب الحر" و"جيش النصر" و"شهداء الإسلام" و"الفرقة الساحلية الأولى" و"صقور الشام" و"الجبهة الشامية" و"تجمع فاستقم" و"لواء السلطان مراد" و"الجبهة الشامية" و"الجبهة الجنوبية" (تجمع فصائل الجيش الحر في الجنوب السوري)، إلى جانب مستشار سياسي وحقوقي.
التعليقات (5)