مجزرة الكيماوي
ويعتبر "محمد رحمون" المسؤول الأول عن الهجمات الكيماوية التي شنتها قوات الأسد على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، ويعرف فرع المخابرات الجوية في مدينة حرستا باسم فرع "الموت" نتيجة استشهاد مئات المعتقلين بداخله تحت التعذيب، كما ارتكب رحمون عشرات المجازر في مدن ريف دمشق مع بداية انطلاق المظاهرات.
كما ضمت القائمة اسم اللواء عدنان حلوة نائب مدير إدارة المدفعية والصواريخ بريف دمشق والذي صنفته مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى مجلس الأمن الدولي "سامانثا باور" نهاية العام الماضي ضمن قائمة ضباط أمروا بشن هجمات على أهداف مدنية و شاركوا بتعذيب معارضين.
مجرمو حرب
وأكدت مصادر لـ "أورينت نت" أن العقيد "سامر بريدي" وصل لـ "أستانا" للمشاركة في المباحثات ضمن وفد النظام، ويعرف عن البريدي أنه قام عام 2011 بتوجيه أوامر بقتل واعتقال عشرات المدنيين في دوما وبلدات الغوطة الشرقية، قبل أن يتم ترقيته إلى منصب مدير مكتب الأمن الوطني الذي يرأسه اللواء "علي مملوك".
كما ضم الوفد العميد علي صافي مسؤول ميليشيا "قوات الدفاع الوطني" في دمشق والمدعومة مباشرة من إيران وتضم عناصر غالبيتهم من علوية سوريا وشيعة العراق.
وكانت واشنطن فرضت 12 كانون الثاني الحالي عقوبات على 18 مسؤولا عسكريا وسياسيا في النظام بعد تحقيقات أجرتها عام 2016 منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التي أكدت استعمال النظام الأسلحة الكيميائية عامي 2014 و2015.
وشملت العقوبات مسؤولين كبارا في المخابرات السورية وقيادات عسكرية، من بينهم رئيس فرع المخابرات الجوية في مدينة حرستا "محمد رحمون" والعقيد سهيل الحسن، والعقيد محمد نافع بلال، ومدير الاستخبارات العسكرية العميد ياسين أحمد ضاحي، واللواء محمد محمود المحلة.
كما شملت العقوبات قائد القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي اللواء أحمد بلول، واللواء ساجي جميل درويش، والعميد الركن بديع المعلا، وهو من كبار مسؤولي القوات الجوية، فضلا عن قائد الحرس الجمهوري طلال شفيق مخلوف، والعميد الركن محمد إبراهيم، وهو ضابط في القوات الجوية.
التعليقات (3)