وقال الجعفري إن "تركيا دولة تنتهك السيادة السورية وتساعد المجموعات الإرهابية وتعرقل الحل السلمي، وبالنسبة لنا لا حوار سوريا تركيا على المستوى الحكومي"، حسب تعبيره.
وأشار الجعفري إلى أن الأطراف الإقليمية "لن تشارك" في اجتماعات أستانا، لأنها "حوار سوري سوري دون تدخل خارجي أو شروط مسبقة".
وأضاف الجعفري: "بالنسبة لنا وحتى بالنسبة لأصدقائنا الروس والإيرانيين، التركي لا يشارك ولا أحد آخر يشارك في الاجتماع، فهو عبارة عن حوار سوري سوري بين سوريين دون تدخل خارجي أو شروط مسبقة باستثناء القواسم المشتركة التي تحدثنا عنها والتي من المفترض أن تكون على جدول الأعمال".
وقال الجعفري إن اجتماع أستانا يسعى لتثبيت خطوط وقف الأعمال القتالية وفصل المجموعات الإرهابية عن المجموعات التي قبلت اتفاق وقف إطلاق النار.
ورغم أن من هندس مشروع "أستانا" في البداية كان الطرف الروسي والتركي سوية، وأن فصائل الثوار حضرت تلك التحضيرات، دون وجود النظام، يستبعد الجعفري بطريفة "مفذلكة" حسب مراقبين، اليوم الدور الروسي الذي كان هو الأساس في وضع هذا الاتفاق.
ويرى نشطاء، أن الجعفري يتناسى أن نظامه حضر إلى المؤتمر بطريقة إجبارية وبأوامر روسية، وليس برغبة منه، وأن ما صدر اليوم من تصريحات له يعد في خانة "الغباء السياسي" بحسب النشطا
التعليقات (3)