"أحرار الشام" تعلن موقفها النهائي من المشاركة في مؤتمر "أستانا"

"أحرار الشام" تعلن موقفها النهائي من المشاركة في مؤتمر "أستانا"
قررت حركة أحرار الشام الإسلامية عدم المشاركة في مؤتمر "أستانا" بشأن المسألة السورية، والذي مقرر عقده في 23 من الشهر الجاري، مؤكدة في الوقت نفسه تأييدها للذاهبين إلى المؤتمر، مشيرة إلى أن قرارها سيمنع  الصدام الداخلي بين المؤيدين والمعارضين للمؤتمر.

وذكر بيان صادر عن الحركة وصل إلى "أورينت نت" نسخة منه أن  "مجلس الشورى" الحركة قرر عدم الذهاب إلى "أستانا" لعدة أسباب أهمها، عدم تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، وانطلاق حملة همجية قوية في وادي بردى بريف دمشق الغربي، مشيراً إلى مواصلة روسيا استهداف المناطق المحررة رغم تسويق نفس تسویق نفسها على أنها طرف ضامن للاتفاق.

وأضاف  البيان أن حركة أحرار الشام وبقرارها عدم المشاركة في "أستانا" ستمنع  الصدام الداخلي بين المؤيدين والمعارضين للمؤتمر، فيكون موقف الحركة سداً أمام التخوين والتكفير لمن ذهب، وسداً أمام عزل "فتح الشام" ومن رفض المؤتمر، وهذا لا يتحقق إلا بموقف عدم الذهاب.

وأشارت الحركة إلى أن الخلاف الذى حصل بين الفصائل مؤخراً بخصوص مؤتمر "أستانا" هو من نوع الخلاف السائغ الذي تحتمله المسألة، مشددة على عدم تخوين أو تكفير أي فصيل، وأن المشاركة في المؤتمر لن يكون سبباً للعداء والاختلاف.

 واعتبر البيان أن قرار حركة أحرار الشام يحتمل الخطأ رغم ترجح صوابه لدينا، ولا شك أنه يحمل مفاسد ومضار ستعانى منها الحركة وقد تعانى منها الحالة الثورية عموماً، ولكننا رأينا أن هذا القرار هو الأسلم للوضع الحالي للثورة، مؤكدة تأييدها للذاهبين إلى المؤتمر إن توصلوا الى نتائج طيبة فيها مصلحة الأمة والتخفيف عنها.

وختمت حركة أحرار الشام الإسلامية بيانها بالقول "كذب من قال إن هذا أوان العمل السياسي فقط، بل الأن سيحمى الوطيس، وساحات الجهاد اليوم تنادي أسود الإسلام وأبطال الشام كي يتابعوا مسيرة إخوانهم الشهداء، ويحافظوا على راية الجهاد عالية خفاقة فى أرضنا المباركة، متكاملين مع أبطال المدافعة السياسية من كوادر الحركة وغيرها من الفصائل، الذين يدفعون عنا بجهادهم ما يمكنهم من مفاسد، ويجلبون لنا ما يمكنهم من مصالح".

وكانت الفصائل السورية التي اجتمعت لعدة أيام في أنقرة قد اختارت رئيس المكتب السياسي لـ"جيش الإسلام" محمد علوش لقيادة وفدها إلى أستانا، وأكدت أن المفاوضات ستركز على الجانب العسكري وتثبيت وقف إطلاق النار، في حين تستكمل الفصائل  تسمية وفدها، والذي وصل تعداده، إلى 23 عضواً، سيختصر لاحقاً إلى سبعة أشخاص ممثلين لأبرز الفصائل الموقعة على اتفاق "وقف إطلاق النار".

التعليقات (1)

    freedom

    ·منذ 7 سنوات 3 أشهر
    تبقى الأحرار أمل التوحد
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات