"حزب الله" يحتجز النساء والأطفال بوادي بردى ويهدد باستخدامهم كدروع بشرية

"حزب الله" يحتجز النساء والأطفال بوادي بردى ويهدد باستخدامهم كدروع بشرية
أفادت مصادر ميدانية لأورينت نت من داخل وادي بردى بريف دمشق الغربي عن قيام ميليشيا حزب الله باحتجاز نساء وأطفال  تم تهجيرهم من منطقة الشبك المجاورة لبلدة بقين على حاجز "جوليا" التابع لعناصر الحزب، في حين تجدد القصف على بلدة مضايا وبقين بقذائف الهاون و المدفعية من حاجز قلعة التل وحرش بلودان ما أدى لارتفاع عدد الإصابات إلى اربع شبان وطفلين.

وأضافت المصادر بأن عناصر ميليشيا حزب الله احتجزت النساء والأطفال على حاجز جولياء واحتفظت بهم في محيط الحاجز كما قامت بالتهديد باستخدامهم كدروع بشرية وذلك في محاولة جديدة  منهم للتقدم في المنطقة.

ويأتي ذلك بعد ساعات قليلة من قيام ميليشيا حزب الله اللبناني بتهجير سكان المنطقة الواقعة شمال غرب بلدة بقين والواقعة بين حاجزي جوليا والشبك حيث هجر ما يقارب الـ 50 عائلة قسم باتجاه بلدة بقين والقسم الأخر باتجاه منطقة المعمورة، بالتزامن مع استهداف المدنيين في كل من بلدتي مضايا وبقين بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

وتتواصل الحملة العسكرية لليوم الثامن والعشرين على وادي بردى بريف دمشق الغربي، ويستمر النظام وحلفائه باستهداف قرى المنطقة ومرتفعاتها بالبراميل المتفجرة، وسط محاولات جديدة للتقدم باتجاه قرية عين الفيجة تحت غطاء جوي ومدفعي عنيف تتصدى لهم الفصائل المقاتلة  بأسلحتهم الخفيفة.

وبحسب "الهئية الإعلامية لوادي بردى" تناوبت 6 مروحيات إلى جانب الطيران الحربي على قصف وادي بردى، حيث ألقى الطيران  منذ ساعات الصباح الأولى براميل المتفجرة وقذائف المدفعية الثقيلة وصواريخ فيل على قرية عين الفيجة ومرتفعاتها، كما بلغت حصيلة القصف أمس أكثر من 25 غارة جوية استهدفت منازل المدنيين والمرتفعات الجبلية والمحال التجارية والممتلكات العامة في قريتي عين الفيجة وديرمقرن بعشرات البراميل والصواريخ الفراغية وقذائف الهاون الثقيل والدبابات والرشاشات الثقيلة والمتوسطة والقناصة في محاولة من قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني وقوات درع القلمون التقدم باتجاه عين الفيجة والسيطرة على ركام ما تبقى من منشأة نبع عين الفيجة

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات