النظام يواصل قصفه وهيئات مدنية في وادي بردى ترفض محادثات أستانا

 النظام يواصل قصفه وهيئات مدنية في وادي بردى ترفض محادثات أستانا
 لا تزال منطقة وادي بردى بريف دمشق الغربي ترزح تحت قصف النظام والميليشيات الشيعية  لليوم الـ 26 على التوالي من الحملة العسكرية التي تستهدف إبادة أهل المنطقة وإجبارهم على التهجير القسري، في حين أصدرت الهيئات والفعاليات المدنية في وادي بردى أمس الاثنين، بياناً أدانت فيه موافقة الفصائل العسكرية على الذهاب إلى محادثات أستانا، وحملت الأطراف الثورية التي ستحضر المفاوضات مع روسيا مسؤولية أي شهيد في وادي بردى بعد توقيعهم الاتفاقية.

وبحسب "الهيئة الإعلامية في وداي بردى" قصفت قوات النظام قوات النظام قرى المنطقة خلال الـ24 ساعة الماضية بالمدفعية الثقيلة وقذائف الدبابة وصواريخ ( فيل ) أرض-أرض وقذائف الهاون وعربة الشيلكا ورشاشات ثقيلة ومتوسطة وقناصات وبراميل متفجرة ألقاها الطيران المروحي في محاولة لاقتحام قرية عين الفيجة من عدة محاور فيما تصدت الفصائل المقاتلة في المنطقة لهذه المحاولات.

وبلغت حصيلة القصف على الوادي أمس ما يقارب 20 برميلاً متفجراً تركزت بشكل رئيسي على  قرية عين الفيجة و أطراف قرية دير مقرن بالتزامن مع قصف مدفعي و صاروخي عنيف، كما أكدت مصادر ميدانية من داخل الوادي بأن  شبيحة الأسد يواصلون استباحة وتعفيش وسرقة ما تبقى من منازل لم يطلها القصف في قرى بسيمة وعين الخضراء، حيث لم تسلم الأبواب والنوافذ من السرقة.

https://orient-news.net/news_images/17_1/1484633249.jpg'>

في غضون ذلك أصدرت الهيئات والفعاليات المدنية في وادي بردى بياناً ، وذلك بما يخص أمن أهالي وادي بردى، وما ينتج عن المفاوضات بين الفصائل والنظام الروسي في الأستانة، وحملت هذه الهيئات والفعاليات الأطراف الثورية التي سوف تحضر المفاوضات مع روسيا في "الأستانة"مسؤولية أي شهيد في وادي بردى بعد توقيعهم الاتفاقية.

وجاء في نص البيان "بيان من الهيئات و الفعاليات المدنية في وادي بردى الى الأحرار و الشرفاء من الشعب السوري الثائر وردنا قيام بعض الفصائل العسكرية من الموقعة على اتفاقية وقف اطلاق النار بقبولها رسميا التوجه الى مؤتمر الأستانة، و تمثيل الائتلاف الوطني في الوفد، و مباركة الهيئة العليا للمفاوضات لهذا الوفد و مشاركتها فيه أيضاً".

وأضاف "إننا نحمل هذه الفصائل و من يقف ورائها و معها ، و الدول الضامنة للاتفاق تركيا و روسيا مسؤولية كل شهيد سقط في وادي بردى بعد توقيعهم الاتفاقية، و كنا نأمل منهم موقفاً وطنياً يذكره لهم التاريخ بإعلانهم انهيار العملية السياسية و عدم توجههم الى الأستانة بسبب عدم التزام النظام السوري بوقف اطلاق النار و استمرار حملته العسكرية على وادي بردى مدعوما من ميليشيا حزب الله الإرهابية، إلا أنهم أهدونا طعنة في الخاصرة و قبلوا بتركنا وحدنا نواجه آلة القتل الأسدية الطائفية".

وتابع "إننا نعد الأحرار من شعبنا بأننا سنبقى نقاوم حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا، و سنعمل ما في وسعنا لنمنع ميليشيا حزب الله الإرهابية من التحكم في مصادر مياه مدينة دمشق، و ليعرف السوريون بأن التشييع سيكون مقابل الماء و بأن قرار الفصائل العسكرية بالذهاب الى الأستانة هو ما كانت تنتظره ايران و حزب الله الإرهابي لإكمال مخططها الاستعماري في سورية".

التعليقات (1)

    الدمشقى

    ·منذ 7 سنوات شهرين
    كلام سليم لا تفاوض قبل وقف النار في الفيجة
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات