اجتماعات متواصلة للفصائل في أنقرة لحسم مشاركتها في أستانا

اجتماعات متواصلة للفصائل في أنقرة لحسم مشاركتها في أستانا
تواصل الفصائل العسكرية اجتماعاتها في العاصمة التركية "أنقرة" دون التوصل لاتفاق نهائي موحد بخصوص حضور محادثات أستانا المزمع عقدها في 23 من الشهر الجاري بالعاصمة الكازاخية و برعاية روسيا وتركيا، فيما يدور الحديث عن وجود خلافات بين الفصائل تقضي بذهاب قسم وتحفظ قسم آخر على الحضور، كما نقلت وسائل إعلام روسية موافقة أغلبية الفصائل المشاركة في المفاوضات.

ورجحت مصادر خاصة  لأورينت نت أن يتم الإعلان عن قرار الذهاب إلى أستانا وأعضاء الوفد عن الفصائل العسكرية في وقت لاحق من اليوم الإثنين.

وبحسب شبكة "شام" الإخبارية  انقسمت الفصائل إلى قسمين، أحدهما  يرغب و يحث على المشاركة في المفاوضات، والآخر رافض لها مع وجود عدة تبريرات منها الخروقات الفجة الحاصلة في الهدنة و لا سيما وادي بردى، منها ما يستند إلى عدم الثقة بروسيا على اعتبار أنها دولة محتلة لسوريا.

وأضافت أن من بين الأسماء التي ستحضر مؤتمر الاستانة، نصر حريري و أسامة أبو زيد إلى جانب منذر سراس ونذيه الحكيم عن فيلق الشام ، وعن جيش الاسلام يامن تلجو  محمد علوش، عن فرقة السلطان مراد العقيد احمد سلطان، ولواء شهداء الاسلام (داريا) النقيب ابو جمال، وتجمع فاستقم ابو قتيبة وعن الجبهة الشامية ابو ياسين ، بالإضافة إلى الرائد ياسر عبد الرحيم عن غرفة عمليات حلب.

كما قررت الفصائل (الراغبة بالحضور) إرسال مندوبين عنها للمشاركة في المفاوضات من بينها ، وفق مصادر "شام" ، فيلق الشام ، فرقة السلطان مراد، الجبهة الشامية، جيش العزة ،جيش النصر ،الفرقة الاولى الساحلية، لواء شهداء الاسلام ،تجمع فاستقم ،جيش الاسلام ،في حين رفضت فصائل أن تتمثل في الاستانة ومن أبرزها احرار الشام وصقور الشام و فيلق الرحمن و ثوار الشام وجيش ادلب و جيش المجاهدين.

وأشارت المصادر إلى أن كل فصيل، سيرسل ممثلين عنه، وقد تم تحديد الاسماء ضمن قائمة و تم تسليمها للجانب التركي الذي سيتولى عملية التنسيق مع الروس تحضيراً للمؤتمر الذي سيعقد الاسبوع المقبل.

في غضون ذلك نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر في الجيش السوري الحر: أن "الفصائل ستذهب (إلى أستانا)، والشيء الأول الذي ستبحثه هناك هو موضوع نظام وقف إطلاق النار والخروقات من جانب النظام".

وأضاف زكريا ملاحفجي، المتحدث باسم تجمع "فاستقم" لـ"رويترز": "أغلبية الفصائل قررت الحضور. وستركز المناقشات على وقف إطلاق النار وعلى المسائل الإنسانية: إيصال المساعدات والإفراج عن المعتقلين".

وكان رئيس المكتب السياسي لـ"لواء المعتصم"، أحد فصائل الجيش السوري الحر "مصطفى سيجري" نفى أمس لأورينت صدور أي موقف واضح حتى الآن بخصوص ذهاب ممثلي الفصائل المقاتلة إلى المحادثات المزمع عقدها في 23 من الشهر الجاري في العاصمة الكازاخية أستانة، وأشار سيدري إلى أن وقف إطلاق النار سيكون بنداً رئيسياً في جدول الأعمال بمحادثات أستانة، كما نفى ما يتم تداوله حول ضغوطات يمارسها الجانب التركي على الفصائل مشيراً إلى أن تركيا لن تفرط بحق الشعب السوري.

وعقدت الفصائل العسكرية وقوى المعارضة السورية قبل أيام اجتماعات في أنقرة، وذلك للتوصل إلى تصور نهائي حول شروط المعارضة للمشاركة في أستانة، في حين برزت مسودة "غير نهائية" تشدد على ضرورة وقف إطلاق النار من النظام ونشر مراقبين في خطوط التماس للمناطق المهددة، كما أكد قيادي في لواء المعتصم المشارك في اجتماعات أنقرة أن الجانب التركي الذي شارك ببعض الجلسات المخصصة للتحضير لمفاوضات "الاستانة" لازال على موقفه الثابت اتجاه الثورة السورية مهما كان القرار الذي ستخرج به الفصائل من الاجتماع الذي لازال منعقداً.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات