وبحسب "الهيئة الإعلامية في وداي بردى تعرضت قرى المنطقة لقصف مدفعي وصاروخي واستهداف بالرشاشات الثقيلة فيما دارات اشتباكات عنيفة بالرشاشات المتوسطة والثقيلة بين الثوار و عناصر الأسد على محاور قرية عين الفيجة من جهة بسيمة وأرض الضهرة، فشلت خلالها قوات النظام وميليشيا حزب الله التقدم في اقتحام قرية عين الفيجة من 3 محاور والسيطرة على نبع الفيجة.
بالمقابل شهدت محاور عين الخضراء تقدماً ملحوظاً للفصائل المقاتلة، كما نفت الفصائل ما روج له إعلام الأسد عن تقدمه على محور رأس الصيرة بالقرب من عين الفيجة، حيث لم تتمكن عناصره من التقدم على أي من محاور القتال في وادي بردى.
في غضون ذلك يعيش أكثر من 100 ألف مدني في وادي بردى أوضاعاً معيشية صعبة بسبب الحصار والقصف المستمر من قبل قوات النظام وحزب الله الذي يهدد يهددون بارتكاب مجازر بحق الأهالي جراء رفضهم لسياسة التهجير القسري.
من جهة أخرى ما تزال أحياء العاصمة دمشق عطشى لليوم ال 24، مع استمرار انقطاع مياه عين الفيجة، وصعوبات جمة يواجهها الأهالي في تأمين احتياجاتهم من المياه بمصادر البديلة والقليلة.
التعليقات (0)