ناشدت المؤسسات والفعاليات المدنية ومنظمات المجتمع المدني العاملة في قرى وبلدات وادي بردى الفصائل المجتمعة في أنقرة بالإعلان وبشكل واضح عن انهيار العملية السياسية وعدم التوجه إلى مباحثات الأستانة نتيجة عدم التزام النظام وميليشياته بوقف إطلاق النار.
وطالبت الفعاليات في بيانها أنقرة بتحمل مسؤولياتها كطرف ضامن لاتفاق وقف إطلاق النار التركي – الروسي المدعوم بقرار مجلس الأمن رقم 2336، والدفع ليتم إدخال مراقبين أممين إلى الوادي لمراقبة وقف إطلاق النار وانسحاب ميليشيات إيران من كل المناطق التي سيطرت عليها بعد توقيع الاتفاق.
وكان ناشطون في وادي بردى وجهوا تحذيرات من ارتكاب النظام وميليشيا "حزب الله" مجازر طائفية بحق المدنيين في المنطقة، بعد تمكن عناصرها فجر اليوم من السيطرة على كامل بلدتي بسيمة وعين الخضرا وسط قصف صاروخي ومدفعي مكثف على بلدة عين الفيجة.
وتحاول ميليشيا إيران إطباق الحصار على المدنيين في قريتي دير قانون وعين الفيجة بهدف إجبار الفصائل على تنفيذ طلباتها والمتمثلة بالتهجير القسري لكافة المدنيين والفصائل إلى إدلب خلال الأيام القادمة.
التعليقات (0)