أنقرة تجدد موقفها: سوريا لن تكون موحدة وآمنة في ظل وجود الأسد

أكد إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الجمعة، أن تركيا لا تزال تعتقد أن من المستحيل أن تكون سوريا موحدة وآمنة في ظل وجود بشار الأسد، مشيراً إلى أن بلاده تريد التقدم خطوة بخطوة وانتظار نتيجة محادثات السلام المقرر انعقادها الشهر الحالي في عاصمة كازاخستان أستانة.

ونقلت وكالة "رويترز" عن كالين  قوله، "موقفنا بشأن الأسد واضح. لا نعتقد أن من الممكن أن تكون سوريا موحدة وآمنة في ظل استمرار الأسد في السلطة. لكننا سنرى كيف ستمضى محادثات أستانة.. نريد أن نتقدم خطوة بخطوة في هذه المرحلة".

وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قال، في وقت سابق من الشهر الماضي، إن الأسد لا ينبغي أن يحكم دولة لأنه مسؤول عن مقتل 600 ألف شخص، سبقه تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في الشهر نفسه، بأن هدف "درع الفرات" هي الإطاحة بالأسد ما أثار استغراب موسكو، ليتلوه بعد ذلك تراجع أردوغان عما قاله.

ومن المنتظر أن تعقد محادثات سورية- سورية برعاية روسية تركية إيرانية، في العاصمة الكازاخستانية استانة في الـ23 من كانون الثاني الحالي.

من جانب آخر، أوضح كالين أن القتال في سوريا توقف إلى حد بعيد خلال الأسبوعين الماضيين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه روسيا وتركي.

هذا وبدأ منذ 30 كانون الأول الماضي، سريان وقف إطلاق نار شامل في الأراضي السورية، بموجب اتفاق تم التوصل إليه برعاية روسية تركية، الا أن الهدنة شهدت خروقات من قبل ميليشيات إيران وقوات الأسد في عدة مناطق ولا سيما في وادي بردى وإدلب والغوطة الشرقية وريف حمص.