مجدداً.. قوات الأسد تستهدف ورشات الصيانة أثناء دخولها إلى عين الفيجة

قال مراسل أورينت إن النظام استهدف اليوم الجمعة ورشات الصيانة بالرشاشات الثقيلة أثناء محاولتها الدخول إلى قرية عين الفيجة لإصلاح النبع بعد التوصل لاتفاق صباح اليوم بين الفصائل والنظام على وقف إطلاق النار.

 

وأضاف مراسلنا، أن النظام أخل من جديد باتفاقه مع الفصائل المقاتلة في منطقتي بسيمة وعين الفيجة، حيث كان من المفترض أن يبدأ اليوم تطبيق الاتفاق الذي تم بين الجانبين، ولكن بعد دخول ورشات الصيانة بدأت حواجز قوات الأسد المنتشرة في محيط المنطقة بإطلاق النار بشكل عشوائي.

وحاول عناصر من "حزب الله" بعدها اقتحام قرية بسيمة من عدة محاور رغم وجود اتفاق بوقف إطلاق النار وهو ما صرح به محافظ ريف دمشق التابع للنظام والذي زعم أن العمليات العسكرية على منطقة وادي بردى قد توقفت.

وكانت الهيئة الإعلامية في منطقة وادي بردى أكدت في وقت سابق من اليوم عن دخول ورشات الصيانة إلى نبع عين الفيجة بعد التوصل لاتفاق هدنة بين الفصائل المقاتلة وقوات النظام. وقالت الهيئة إن الاتفاق ينص على عودة المدنيين إلى قراهم في منطقة الوادي بدون تهجير أو خروج أي مقاتل من المنطقة على أن يقوم النظام بإصلاح المضخات في نبع عين الفيجة لعودة المياه إلى دمشق في الأيام القادمة.

وأشارت مصادر مطلعة أن وفد النظام اشترط دخول ورشات الإصلاح مع عشرات العناصر إلى نبع عين الفيجة ورفع علم النظام على المبنى، على أن تقوم هذه العناصر بالإشراف على النبع بشكل كامل.

يذكر أن الطائرات الحربية استهدفت الشهر الماضي نبع عين الفيجة بعدة غارات جوية ما أسفر عن خروج النبع عن الخدمة وانقطاع المياه عن أحياء مدينة دمشق.