السوريون في بلاد اللجوء يبتكرون طريقة جديدة لإيصال رسالتهم.. ما هي ؟

أقامت أكاديمية "كات" وبالتعاون مع المخرج وليد قوتلي عرضاً مسرحياً على مسرحِ بلديةِ غازي عينتاب ، وتضمنَ العرض اثني عشرَ مشهداً درامياً صامتاً جسدَ الممثلونَ من خلالهِا بعضاً من معاناةِ الشعبِ السوري .

من نشطاءَ إعلاميينَ إلى ممثلين مسرحيين قررَ مجموعةٌ من الشباب السوري الدخولَ إلى عالمِ العملِ المسرحي في أرضِ المهجر أوروبا, اختارَ الشباب العملَ المسرحي الصامت وكانَ أولُ أعمالِهم بعنوان "الزاويةُ الأكثرُ ظلاما" أرادوا من خلالِ مشاهدِها التعبيرية تقديمَ الوجهِ الحقيقي للثورة السورية بشكلٍ مبسط , فالعديدُ من الأوروبيين بحسب رأيهم لا يعلمون بعدُ ماهي الثورةُ السورية , ويتألفُ كادرُ المسرحية من سبعةَ عشرَ شخصا بينهم متطوعون أوربيون أرادوا المساعدةَ في إيصالِ صوتِ السوريين, يتوزعونَ بين ممثلين وفنيي اضاءة وصوت، وميكياج وأزياء، ومخرج، فيما يعملُ الجميعُ تطوعاً, وقد لاقى العرضُ الاول للمسرحية في ألمانيا نجاحاً كبيراً ، فيما يتهيأُ الفريقُ لعروضٍ أخرى في بلدانٍ أوروبيةٍ أخرى

ضيوف المحور :

وليد قوتلي - مخرج مسرحي - ضيف استديو

فراس الشامي - ممثل مسرحي - شتوتغارت

إعداد وتنفيذ : هاني السباعي

تقديم : رولا حيدر

منسق مقابلات : أشرف عبد الباقي

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات