الثوار يصدون أعنف محاولة لميليشيات إيران لاجتياح وادي بردى

الثوار يصدون أعنف محاولة لميليشيات إيران لاجتياح وادي بردى
جددت ميليشيات إيران محاولتها اجتياح منطقة وادي بردى بريف دمشق الغربي، وسط قصف جوي ومدفعي طال عدة قرى، وذلك في الوقت الذي أعلنت فيه ميليشيا حزب الله اللبنانية عن مقتل أحد مرتزقتها خلال المعارك المتواصلة في المنطقة.

وأفاد ناشطون أن الفصائل الثورية تمكنت من التصدي لأعنف محاولة تنفذها ميليشيات إيران لاجتياح قرى وادي بردى، حيث تشن منذ صباح اليوم حملة عسكرية بهدف التقدم من محاور "دير مقرن وكفير الزيت وعين الفيجة وبسيمة".

وأكد الناشطون أن محاولة اجتياح وادي بردى ترافقت مع إلقاء الطيران المروحي نحو 30 برميلاً متفجراً بالتزامن مع قصف قريتي "بَسيمة وعين الفيجة" بالمدفعية الثقيلة وصواريخ أرض أرض.

gr7nCs1gJ5E

وكانت الهيئة الإعلامية في وادي بردى قد أكدت في وقت سابق أن ميليشيا حزب الله وقوات الأسد عززتا وجودهما بوضع نقاط عسكرية جديدة تضم دبابات ومدافع ثقيلة على التلال المشرفة على وادي بردى، كما بدأت بتجريف المنحدرات لإنشاء طرق عسكرية جديدة في محاولاتها اقتحام الوادي.

بموازاة ذلك، نعت ميليشيا "حزب الله" اللبنانية، أحد مرتزقتها، والذي قتل خلال المعارك المتواصلة مع الفصائل الثورية في وادي بردى.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن المرتزق القتيل يدعى "وسام عبد برجي" من بلدة "مركبا" في جنوب لبنان.

يشار أن ميليشيات إيران وقوات الأسد تعمدت خرق الاتفاق "الروسي التركي" لوقف اطلاق النار على كامل الأراضي السورية، عبر محاولة اجتياح منطقة وادي بردى المحررة، حيث أقر بشار الأسد، أن منطقة وادي بردى "غير مشمولة" باتفاق وقف إطلاق النار، وقال في مقابلة مع وسائل إعلام فرنسية، أمس الاثنين، إن "وقف إطلاق النار لا يشمل جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً) وتنظيم (الدولة)، مدعياً أن منطقة وادي بردى "التي تشمل الموارد المائية للعاصمة دمشق تسيطر عليها النصرة، وبالتالي فهي ليست جزءاً من وقف إطلاق النار".

في المقابل، أكد قادة فصائل "الفرقة الساحلية الأولى" و"تجمع فاستقم كما أمرت" و"ألوية صقور الشام" و"لواء شهداء الإسلام" و"جيش إدلب الحر" و"جيش النصر" التابعة للجيش السوري الحر أن اتفاق وقف إطلاق النار يعتبر بحكم الملغى، إذا ما أحدثت عمليات النظام العسكرية الحالية أي تغيير بمناطق النفوذ، حيث أشاروا عبر تغريدات مشتركة في موقع "تويتر" أمس الإثنين أن "استمرار النظام في اقتحام وادي بردى وتقدمه، يعني أن الاتفاق بات تحت أنقاض بيوت وادي بردى المهدمة".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات