وأكد المجلس في بيان له الإثنين، فتح الجيش الحر طرق "العلان" الواصل بين منطقة سحم الجولان بحوض اليرموك، وذلك أمام الحالات الإنسانية من المدنيين.
وأوضح بيان المجلس أنه "بعد التواصل مع غرفة عمليات المنطقة الجنوبية، وبسبب الأوضاع الإنسانية التي يعيشها أهل حوض اليرموك، فقد تم التوصل إلى أن يكون حاجز العلان الطريق الرئيسي لقرى وبلدات حوض اليرموك، على أن يكون الطريق متاحاً لجميع الحالات الإنسانية طوال ساعات النهار، اعتباراً من اليوم الثلاثاء".
وتتصل منطقة حوض اليرموك بباقي المناطق في ريف درعا عبر طريقان أساسيان، الأول يربط منطقة تسيل التي تسيطر عليها فصائل الجيش الحر، ببلدة "عين ذكر" الخاضعة لسيطرة "جيش خالد"، أما الطريق الثاني فيربط منطقة سحم الجولان التي تسيطر عليها فصائل الثوار بمنطقة "نافعة" الخاضعة لـ"جيش خالد" والذي يسمى طريق العلان.
يشار أن طريق العلان قد تم وضعه أثناء حصار حوض اليرموك قبل حوالي التسعة أشهر كطريق إنساني من قبل الفصائل الثورية، إلا أن لواء "شهداء اليرموك" المبايع لتنظيم "الدولة" رفض الأمر حينها، وأٌغلق الطريق بذريعة أنه طريق عسكري، مصراً على فتح طريق تسيل الذي رفضت الفصائل فتحه آنذاك، بحسب صحيفة عنب بلدي.
والجدير بالذكر أن منطقة حوض اليرموك تشهد معارك بين فصائل الجبهة الجنوبية التابعة للجيش السوري الحر و"جيش خالد" المبايع لتنظيم "الدولة".
التعليقات (2)