الهيئة الإعلامية في الوادي توضح حقيقة دخول ورشات صيانة إلى الفيجة

الهيئة الإعلامية في الوادي توضح حقيقة دخول ورشات صيانة إلى الفيجة
نفت الهيئة الإعلامية في وادي بردى ما تناقلته وسائل إعلام النظام حول دخول ورشات صيانة إلى المنطقة لإصلاح مضخات نبع عين الفيجة وإطلاق النار عليها من قبل جبهة "فتح الشام".

وأشارت الهيئة في بيان لها إلى أن "هذه الأخبار عارية عن الصحة وتهدف الى امتصاص غضب سكان مدينة دمشق بسبب استمرار انقطاع المياه عنهم"، موضحة أنه لا وجود لعناصر "فتح الشام" في وادي بردى، وجميع الفصائل المتواجدة في المنطقة تابعة للجيش السوري الحر ومن أهالي وادي بردى الذين رفضوا تمرير المشروع الإيراني الهادف إلى تهجيرهم.

وأكد البيان بأن ورشات الإصلاح لم تدخل وادي بردى أمس السبت إنما بقيت واقفة على حاجز قرية دير قانون بانتظار انتهاء جولات المفاوضات، والتي طالب من خلالها الأهالي أن تستند الى اتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة بتاريخ 29 كانون الاول 2016 بين الفصائل المقاتلة والنظام والتي ضمن تنفيذها تركيا وروسيا.

من جانبها ناشدت الفعاليات المحلية في وادي بردى المجتمع الدولي لإنقاذ المدنيين من القصف العنيف والهجوم البري على وادي بردى من قبل الأسد وميليشياته، في حين وثق ناشطون تعمّد النظام إلقاء البراميل المتفجرة لتدمير نبع الفيجة.

وحذرت الفعاليات من احتمال وقوع كارثة بشرية بحق آلاف المدنيين، كما طالبت المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته تجاه ما يحصل في الوادي، معتبرة أن ذلك يجب أن يمنع الأسد وميليشياته عن مواصلة الحملة العسكرية على المنطقة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات