النظام يمنع ورش الصيانة من دخول "الفيجة" والفعاليات الثورية تردّ

النظام يمنع ورش الصيانة من دخول "الفيجة" والفعاليات الثورية تردّ
رفضت قوات النظام اليوم الثلاثاء إدخال ورش الصيانة إلى نبع "الفيجة" الواقع في وادي بردى، من أجل الطلاع على وضعه في ظل استمرار انقطاع المياه على مدينة دمشق لأكثر من أسبوع، بعد تعرض منشاة النبع لأضرار جسيمة جراء القصف بالطيران الحربي.

ونقلت مصادر ميدانية لـ أورينت نت أن قوات الأسد ما تزال مستمرة بالقصف على منطقة وادي بردى المحاصرة، في ظل تكهنات عن التحضير لاقتحامها.

من جهتها طالبت الفعاليات المدنية والثورية في وادي بردى بإدخال مراقبيين دوليين للوقوف على أوضاع النبع بعد استهدافهبالطيران.

وأكدت تلك الفعاليات في بيان لها، استعدادها لتسهيل وصول فريق مختص من الصليب الأحمر والأمم المتحدة، لمعاينة وضع نبع عين الفيجة، ومشاهدة مخلفات وبقايا الصواريخ والأسلحة الني استُهدف بها، وتسليمها إلى لجنة دولية مستقلة.

وشنّ الطيران الحربي اليوم عدة غارات جوية على قرية عين الفيجة ومناطق أخرى في المنطقة، تزامنًا مع قصفها بالبراميل المتفجرة وقذائف المدفعية الثقيلة.

كما ذكرت مصادر موالية للنظام أن تعزيزات من ميلشيات "قوات درع القلمون" وصلت إلى "وادي بردى" لتسريع العملية العسكرية في المنطقة.

https://orient-news.net/news_images/17_1/1483448132.jpg'>

كما أبدى البيان استعداد الفعاليات المدنية في وادي بردى لمرافقة الوفد المقترح، ومساعدة ورشات إصلاح وصيانة النبع، الذي يغذي دمشق بمياه الشرب، مطالباً بوقف إطلاق النار والأعمال العسكرية على المنطقة، إضافة إلى إدخال الأدوية والأغذية، بعد تسجيل الخروقات.

وخرقت قوات الأسد والميلشيات الإيرانية الاتفاق الذي أبرم الأسبوع الماضي بين روسيا وتركيا والقاضي بوقف إطلاق النار في جميع الأراضي السورية، فيما عدا مناطق سيطرة "فتح الشام وتنظيم الدولة" لكنّ مركز حميميم المسيطر عليه من قبل الروس قال لاحقاً إن منطقة وادي بردى غير مشمولة بوقف إطلاق النار بزعم أن فيها مجموعات تابعة لـ فتح الشام، الأمر الذي نفاه الثوار مراراً.

https://i.imgsafe.org/b9e7707df3.jpg'>

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات