وتسلمت الهيئة السياسية في جنوب دمشق الثلاثاء الماضي مبادرة تضمنت عدة نقاط من ضمنها فتح ملفات هامة كمعالجة وضع المنشقين والاحتياط وتأجيلهم أو الالتحاق لمن يريد وايجاد مخرج للرافضين لهذه المبادرة لمناطق يتم اختيارها حسب العدد المرفوع والمكان وإعادة أبناء بلدات عقربا والسبينة والبويضة وحجير والذيابية والحسينية إلى بلداتهم بالإضافة لمعالجة وضع السلاح لتسليم الزائد منه.
ويأتي ذلك في وقت صعدت فيه قوات النظام من وتيرة قصفها في قرى وادي بردى بريف دمشق الغربي، ما تسبب بضياع حوالي ثلث مياه نبعة عين الفيجة في باطن الأرض، حيث تحاول قوات النظام الضغط على الفصائل المقاتلة وإجبارهم على التهجير القسري إلى إدلب..
الجدير بالذكر أن نظام الأسد اتبع خلال الأشهر الماضية، سياسية تأمين "طوق العاصمة" تطبيقاً لخطة إيرانية تهدف إلى تهجير أهالي المدن والبلدات المحررة في ريف دمشق، حيث تم إفراغ مدينة داريا في الغوطة الغربية يوم 26 /آب الماضي، وبعده اتفاق في مدينة "معضمية الشام" بريف دمشق بتاريخ 19 تشرين الأول الماضي، إلى جانب اتفاق قدسيا والهامة في 13 تشرين الأول، إلى جانب التل وخان الشيح بريف دمشق الغربي.
التعليقات (2)